العدد (377) - اصدار (2-2024)

زَيْنبُ وصاحب المكتبة الخضراء زهير قاسيمي

في يَوم الأَحَد وبَعدَما أَنْهَت زَينَبُ جَميعَ واجِباتِها المَدرسِيَّة، قَرَّرَت التَّرفيهَ عَن نَفْسها بِقراءةِ قِصَّة، وبَعدَ بَحثٍ طَويلٍ أثار انْتِباهُها قِصَّةٌ بِغلافٍ أَخْضَرَ عُنْوانُها "دَنانِيرُ لِبْلبة". حَمَلت القِصَّة لغُرفَتِها وما إنْ شَرَعَت في قِراءتِها حَتَّى جَذَبْتَها الأَحْداثَ المُشَوِّقة والأُسْلُوب الممتع وخَيالَها الواسِعِ، فَأَنْهَتها في وَقْتٍ وَجيزٍ، ثُم قالَت بإعْجابٍ مُحَدِّثَة نَفْسها: يا لَها من قِصَّة مُمْتِعَةٍ جِدا!