العدد (124) - اصدار (1-2003)

دم الشهيد هاشم حمادي

هل سبق لكم أن رأيتم مدينة بكين الرائعة, عاصمة بلاد الصين? لا شك, إذن, أنكم رأيتم الجرس العملاق, الذي ينتصب في إحدى ساحاتها الرئيسة, ووقفتم, وقد عقدت ألسنتكم الدهشة, من فرط الإعجاب بهذه التحفة الفنية الرائعة. فمن هو مبدعها يا ترى?

فراسة العرب عبدالمجيد زراقط

في ظهيرة يوم حار, اقتحم مجلس القاضي أعرابيّ, وهو يصرخ: - بعيري... سرقوا بعيري... أيها القاضي... تأمل القاضي الأعرابي الغاضب... كان هذا يلهث, وهو يحاول, دون جدوى, مسح العرق عن شفتيه وأنفه وعينيه, بطرف كوفيّته وهو يردد:

آخر أيام القراصنة محمد سيف

راية سوداء, مرسوم عليها جمجمة وعظمتان متقاطعتان, سفينة تتقافز فوق الموج, أشرعتها صغيرة, لذلك تدفعها الرياح بسرعة أكبر, وفوق ظهرها أناس يصيحون في غضب, واحد منهم أعور ويضع على عينه عصابة سوداء, وثان يتقافز فوق ساق خشبية, وثالث مقطوع اليد ويضع بدلا منها خطافا من المعدن, مسلحون بالسيوف والخناجر والمسدسات

حكاية هالة مع المذاكرة نجلاء محفوظ

هالة بنت ذكية,مؤدبة تحسن الكلام مع الكبار والصغار, فلا تتكلم بصوت عال, ولا تشتم أحدا, تبتسم دائما ولذا فهي جميلة ويحبها كل الناس. هي أيضا تحب النظافة وملابسها نظيفة دائما, وتحب أكل الخضراوات والفواكه وتشرب اللبن يوميا, لذا فصحتها جيدة, ولا تتعب من اللعب كثيرا مع أصحابها.

سمارة الغامق مجدي نجيب

الغراب (سمارة) كان لا يحب لونه الأسود, ودائما يحلم بتغيير لونه, ويتمنى أن يصبح ريشه ملونا بمثل ألوان قوس قزح المبهجة الجميلة, وكان دائما يتحسر كلما شاهد الطاووس بألوانه الزاهية, وأيضا كلما صادفه أحد الببغاوات الملونة, وكذلك العصافير التي تلمع ألوانها تحت ضوء الشمس.