العدد (167) - اصدار (8-2006)

الكتكوت شارد.. خديجة مصطفى الأطرش خديجة مصطفى الأطرش

كم كان مشهدُ الكتاكيت جميلاً وهي تفقِسُ وتخرج من البيضة. وكم كانت فرحة الأم (بطة) عظيمة بصغارها، وكم ابتهج جميع من في المزرعة بمولدهم، فالكلب (نبّاح) أخذ يقفز ويغني هو وجروه (همّامّ) فرحًا بهم، كما أخذت العنزة ترقص مع النعجة على غناء أخذت تخور (الخوار : صوت البقرة) به البقرة. أما الكتاكيت فقد أدهشتهم هذه الضوضاء، ولكن ما لبثوا أن ألفوها

أبو عوض وحماره لطيفة بطي

كان أبو عوض عائدًا إلى قريته يسوق حماره أمامه، وكان المطر قد توقف منذ يومين والأرض قد جفّ بعضُ جوانبها والبعض الآخر لايزال موحلاً، سار أبو عوض دون أن ينتبه إلى حفرة في الأرض، كانت الأمطار قد جرفت إليها بعض الحشائش والأغصان الساقطة عن أشجارها. وما هي إلا خطوات وهوى الحمار في الحفرة ناهقًا، جثا (جلس) أبو عوض على ركبتيه بسرعة عند حافّة الحفرة ومد يده وكأنه يحاول إدراك الحمار

من حكايات الشعوب حكاية من إثيوبيا.. الأرض الذهبية

ذات يوم جاء إلى أرض إثيوبيا بقارة إفريقيا رجلان من قارة أوربا. وتجول الرجلان في أنحاء البلاد، صعدا التلال، وسارا على ضفاف الأنهار، وذهبا إلى بحيرة «تاتا»، ورأيا منبع نهر النيل، وكان الرجلان يرسمان خرائطَ كبيرة لكل ما يشاهدانه، فرسما خرائطَ للتلالِ، والأنهارِ، للطرقِ، والمدن، حتى المباني داخل المدن رسما لها خرائط. ثم أخذا كل هذه الخرائط وذهبا إلى مدينة «أديس أبابا»، وقدماها هدية إلى الإمبراطورِ

الحطَّابُ الطيِّبُ

يُحكى أنه في قديم الزمان، وفي بلد غير معروف لنا الآن، كانت هناك أميرة صغيرة، ابنة ملك عظيم، ولسوء حظها فقد ابتلعت خاتمًا من الذهب مما جعلها تشعر بالاختناق، لأن الخاتم كان قد استقر في حلقها. أرسل والدها الملك رسلاً إلى كل أنحاء المملكة يبحثون عن طبيب يستطيع إنقاذ ابنته الصغيرة. وتشاء الصدفة أن يصل رسل الملك، أثناء بحثهم، إلى منزل أحد الحطابين حيث أخبرتهم زوجته أنه يفهم كثيرًا في أمور الطب

الصياد والكلب قصة من التراث الشعبي

كان هناك كلبٌ يعيش في غابة، وكان يشعر بالوحدة لأنه يعيش بمفرده طول الوقت، فذهب يبحث عن صديق. بعد فترة وجد نفسه أمام أرنب بري، فقال له