العدد (152) - اصدار (5-2005)

أفكار الصياد صالح لطيفة بطي

جلس الصياد صالح في منزله حزينًا مكتئبًا, فالعاصفة التي ضربت في الأيام السابقة حطمت قارب الصيد الصغير الذي يمتلكه وليس في إمكانه تعويض خسارته بشراء قارب صيد جديد, وازداد حزنه وتفكيره بالمصير البائس الذي سيؤول إليه وأسرته, وبينما هو يتأمل كانت زوجته تتناول دورق الماء الزجاجي عن الطاولة, لكنه سقط من يديها, وانشطر إلى نصفين مع تناثر بعض الشظايا الصغيرة هنا وهناك

جسر الخوف أليتا جونس

ذات صباح كانت فراني تنتظر السيارة التي ستقلها إلى معسكر الكشافة, وتنظر إلى الساعة كثيرًا, وتهرول إلى النافذة كل بضع دقائق. لاحظت أمها ذلك فقالت لها: لا أظن أن هناك ما يدعو إلى كل هذا القلق! قالت فراني: أعذريني يا أمي.. هذه أول مرة.. أريد أن أثبت وجودي وأنال محبة واحترام زميلاتي الجديدات.. الشجاعة هي أهم صفة لفتاة الكشافة, وأنا لا أستطيع أن أتغلب على خوفي وترددي في بعض المواقف

تأملوا الزهور في الحديقة.. نحن نشْبِه الزهور أمنية سعيد

الزهور التي نراها في حديقة البيت, أو بستان المدرسة, أو جنينة الحي,أو حديقة المدينة, أو حتى داخل الأصص الصغيرة التي يمكن أن نضعها في الشرفة أو على إطار النافذة. هل ترون شيئا في الزهور يشبه البشر? المدهش أن كثيرا مما سنراه, ونفكر فيه, سنجد أن الزهور تفعله بطريقة تشبه البشر تماما!! فالزهور تنمو من بذرة صغيرة, وتكبر, حتى تتفتح, ويبدو شكلها مختلفا عن الزهور الأخرى; حتى تلك الزهور التي تنتمي لعائلة واحدة