العدد (159) - اصدار (12-2005)

أدباء الغد

منذ أن دخل التلفاز منازلنا, استُقبل بالحفاوة والترحيب, وخصص له الركن الأجمل من المنزل, حتى أن الجيران كانوا يقصدون بعضهم ليتحلّقوا حول هذا الزائر الجديد, الذي لا يمل عن سرد القصص والحكايات والأخبار من كل حدب وصوب, ومنذ ذلك اليوم ووجوده وأهميته تزداد, فهو يغني ذاكرتنا بالمعلومات الثقافية والفنية, وحتى في مجال الدراسة, فهو يسرد لنا معلومات تفيدنا في دراستنا, وتعيننا على فهم الدروس ضمن البرامج العلمية الهادفة, التي تقدم ما استجد من العلم بإطار سلس محبب