العدد (172) - اصدار (1-2007)

الحديقة.. ندى مهري ندى مهري

قرر حكيمٌ الولدُ الذكي وأصدقاؤه تأسيس موقع إلكتروني للأطفال وفكرته عبارة عن حديقة تجمع أجملَ الزهورِ، فبدأ الأولادُ في جمعِ الزهور المختلفةِ والمتنوعةِ الموجودةِ عبر أنحاء العالم لوضعها في حديقتهم الافتراضية وتطلّبَ هذا العملُ جهدًا وأيامًا طويلة من البحثِ والدراسةِ ومراسلةِ العديد من المراكزِ المتخصصة وأخيرا ظهر الموقعُ في حُلةٍ بهيةٍ وجميلةٍ وديكورٍ خرافي المنظر وأطلقوا على الحديقة اسم «حديقة الطفولة البريئة»

الغراب المتباهي نسيم الحاج

طارَ سربٌ من الإوزِ باتجاه أحدِ الشطآن حيث كان غرابٌ وحيدٌ يقفزُ ويطيرُ هنا وهناك. نظرَ الغرابُ إلى السربِ بازدراءٍ. «تنقصُكم اللياقةُ والخفةُ في الطيرانِ» قالَ للإوزِ: «كل ما تعرفون، هوَ الخفقان بأجنحتكم». أتستطيعونَ الانقلاب رأسًا على عقبٍ أثناء الطيرانِ؟ «لا. فهذا يفوقُ قدراتكم». لنقمْ بمسابقةِ طيرانٍ، وسوفَ أريكم ما هوَ الطيران الحقيقي»

الفرصة الضائعة (قصة فارسية)

ها قدْ جاءَ الربيعُ، وأطلّت براعمُ الشجيراتِ الصغيرةِ برءوسها على سطحِ الأرضِ، لتستمتعَ بمشهدِ السماءِ الزرقاءِ. كانت الوعول بقرونها المتشعّبة، والغزلان الصغيرة تركضُ سعيدةً باتجاه المروج الخضراء، وهي مبتهجةٌ برائحةِ الأزهارِ الزكيةِ. أما الجبلُ الكبيرُ، فقد جلسَ ساكنًا حزينًا، لأن قبعته الثلجية لاتزال تعلو رأسه، لذا فقدْ أخذَ يفكرُّ بالنهرِ

مروءة العربي رجاء نمر الظاهر

تستعدُ أسرةُ خليل لحضور حفل سباق الخيل في نادي الجواد العربي. لقد شَعُرَتْ أم خليل بحبهِ الشديد للخيل وركوبهِ منذُ سنواتهِ الأولى، إنه عضوٌ في النادي منذُ سنتين وهوَ اليومَ في الصفِّ الخامس. ينادي خليل: أمي أسرِعي لقدْ تأخرنَا.