العدد (215) - اصدار (8-2010)

أدباء الغد.. الخادمُ الطمّاعُ

كانت تعيشُ في بيتِ الملكِ ابنتُه الصغيرة لورا، وكانت دائماً تخرجُ لتتنزّه في الغابةِ المجاورةِ للقصرِ، وبينما كانت تتنزّهُ في أحدِ الأيامِ مشت على جسرٍ قديمٍٍ لتعبر إلى الجهةِ الأخرى من الغابةِ لكن تحطّمُ الجسرَ، فسقطت لورا في النهرِ، وكادت أن تغرق لولا رجلٌ عجوزٌ أنقذها وأخرجها من النهرِ. قالت له لورا: أشكرك يا سيدي، سأخبر أبي الملك بطيبتك وسيأمر لك بما تشاء. قال لها: «لا أريد يا صغيرتي منك شيئاً سوى أن تعطي هذه النبتةِ الصغيرةِ إلى فقير يحتاج إليها