العدد (221) - اصدار (2-2011)
تحتفل دولة الكويت أميرًا وحكومةً وشعبًا هذا العام، بمرور خمسين عامًا على استقلالها، أو بالعيد الذهبي للاستقلال الذي حرَّر الكويت من معاهدة الحماية البريطانية التي فرضت عليها. ففي يوم 19 يونيو من عام 1961 وقَّع المقيم السياسي البريطاني في الخليج وثيقة استقلال الكويت أمام صاحب السمو الأمير عبدالله السالم الصباح أمير دولة الكويت في ذلك الوقت. واستطاعت الكويت أن تنطلق إلى آفاق الحرية والتقدم والرخاء، وأن تضع دستورها في عام 1962 وتؤسس برلمانها (مجلس الأمة) الذي افتتح عام 1963 وتصير دولة مستقلة ذات سيادة كاملة تمضي على خطى ثابتة بين دول العالم الحر
جلسَ الجدُّ صالح مع أحفادِهِ سلمان وعثمان وريان ومي وسارة وحنان وهم يتحاورون في المزرعةِ لوضعِ خطةٍ تمكّنهم من تنسيقِ وقتِهم بعد انتهاءِ عطلة الربيعِ وبداية الفصلِ الدراسي الثاني بشكلٍ يستفيدُ منه الجميعُ. فقال الجدُّ: أريدُ أن أستمع إلى آرائكم في كيفيةِ تنظيمِ وقتكم خاصةً ونحن مقبلون على مرحلةٍ دراسيةٍ يجب عليكم الجد والاجتهاد فيها، وأيضًا لا ننسى وقتَ اللعبِ والمرحِ في الوقتِ نفسِه حتى تشعروا بالموازنةِ والراحةِ النفسيةِ والرضا
في الزاوية الشمالية الغربية للخليج العربي يقع وطني الكويت، يحدنا من جهة الشمال والشمال الغربي الجمهورية العراقية، أما في الجنوب والجنوب الغربي، فتجاورنا المملكة العربية السعودية. جغرافيًا نحن بين خطي العرض 28.30 - 30.06 شمالا وخطّي الطول 46.30 - 48.30 شرقًا. يحتل وطني الكويت مساحة تبلغ 17818 كيلومتراً مربعًا، وبلغ عدد سكانه 3.441.813 نسمة من مواطنين ووافدين. وعملتنا المتداولة هي الدينار الكويتي ويتكون من 1000فلس
عادة تتشكّل المجوهرات (الأحجار الكريمة) في أعماق الأرض حيث تتعرض لضغط عالٍ وحرارة شديدة، ويمكن أن تظل مدفونة هكذا لملايين السنين. إلا أن بعض العلماء تمكنوا أخيراً من صنع المجوهرات بأنفسهم. وهم يقومون بذلك بتقليد العملية الطبيعية، التي تحدث تحت سطح الأرض، وباتباع طرق أخرى يبت كرونها.. والمجوهرات الاصطناعية الحديثة المنتجة في المختبر لها نفس الشكل والتركيب الكيميائي الأساسي مثل المجوهرات الطبيعية
الأشجار نعمة من الله عز وجل، وقد ذُكرت في القرآن الكريم في أكثر من سورة، وخلق الله سبحانه وتعالى الأشجار لفائدتها الكبيرة. وتساهم الأشجار في تجديد الهواء باستمرار عن طريق عملية التمثيل الضوئي. تستخدم أغصان الأشجار في صناعة الورق وبناء المنازل وللتدفئة ولصنع الأثاث، لذلك يجب علينا الحفاظ على الأشجار وألا نقطف ثمارها قبل أن تنضج وأن يكون شعارنا دائمًا: «ازرع ولا تقطع فالشجرة ثروة وجمال»