العدد (272) - اصدار (5-2015)

إندونيسيا.. أرض الخيال العربي بنجلون

اِشْتَرى‭ ‬والِدايَ‭ ‬بَيْتاً‭ ‬كَبيراً،‭ ‬تُحيطُ‭ ‬بِهِ‭ ‬حَديقةٌ،‭ ‬كُلُّها‭ ‬وُردٌ‭ ‬وزُهورٌ،‭ ‬وتَتَوَسَّطُها‭ ‬أَيْكَةٌ‭ (‬شَجَرَةٌ‭ ‬ضَخْمَةٌ‭ ‬مُلْتَفَّةٌ‭ ‬غُصونُها‭) ‬أجْلِسُ‭ ‬تَحْتَها‭ ‬في‭ ‬أوْقاتِ‭ ‬فَراغي،‭ ‬إمَّا‭ ‬لأَقْرَأَ‭ ‬كِتاباً،‭ ‬أوْ‭ ‬لأَلْعَبَ‭ ‬مَعَ‭ ‬أخي‭ ‬الصَّغيرِ‭. ‬وذاتَ‭ ‬يَوْمٍ،‭ ‬خَطَرَتْ‭ ‬بِبالي‭ (‬لاحَتْ‭ ‬بِذِهْني‭) ‬فِكْرَةٌ‭ ‬غَريبةٌ،‭ ‬تَرَدَّدْتُ‭ ‬كَثيراً‭ ‬في‭ ‬إخْبارِ‭ ‬والِدَيَّ‭ ‬بِها،‭ ‬لأَنَّني‭ ‬لا‭ ‬أعْمَلُ‭ ‬شَيْئاً‭ ‬إلاَّ‭ ‬بِعِلْمِهِما‭. ‬ولَمَّا‭ ‬طَرَحْتُ‭ ‬فِكْرَتي‭ ‬عَلَيْهِما،‭ ‬ضَمَّني‭ ‬أبي‭ ‬إلَيْهِ‭ ‬قائلاً‭:‬