العدد (273) - اصدار (6-2015)

جَدَتِي تُغنِّي للنَبَاتِ ميزوني محمد البناني

‭  ‬عِنْدَمَا‭ ‬كَبُرْنا،‭ ‬لَمْ‭ ‬تَعُدْ‭ ‬جَدتِي‭ ‬لأمي‭ ‬تَجِدُ‭ ‬في‭ ‬بيْتِنا‭ ‬مَن‭ ‬تسْهرُ‭ ‬على‭ ‬تَربِيتِه‭ ‬وتَحْقِيقِ‭ ‬طلبَاتِه،‭ ‬فانْتقلَتْ‭ ‬إِلى‭ ‬تَرْبيَةِ‭ ‬نَبتَةِ‭ ‬زِينَةٍ‭ ‬اسْمُها‭ ‬‮«‬التِينُ‭ ‬المَطَاطِيِ‮»‬،‭ ‬اِخْتارَتْ‭ ‬لَها‭ ‬العَيْشَ‭ ‬فِي‭ ‬وِعاءٍ‭ ‬فَخَارِيٍ‭ ‬ورْدِيٍ‭ ‬مُزوَدٍ‭ ‬بِطبَقٍ‭ ‬لِتجْمِيعِ‭ ‬الْمَاءِ‭ ‬الْفائِضِ‭ ‬عِنْدَ‭ ‬السَقْي،‭ ‬وَضَعَتْهُ‭ ‬فِي‭ ‬شُرْفَةِ‭ ‬بَيْتِنا،‭ ‬فِي‭ ‬الطابِقِ‭ ‬الثانِي،‭ ‬بَعِيدًا‭ ‬عَنِ‭ ‬الْعُيونِ‭. ‬