العدد (273) - اصدار (6-2015)
أشرقت شمس الصباح، وسمع أحمد النداء أو الصياح، فتح أحمد عينيه وركز على الصوت وعرف انه صياح ديك، مسح على عينيه وقال: جاء الصباح، حي على الفلاح، اليوم هو أول أيام الدراسة، يا له من صباح جميل، أبعد أحمد الغطاء عنه ونهض وفتح باب الغرفة، رأى أباه يرتدي ثيابه، فقال له: أبي، صباح الخير، لماذا لم توقظوني معكم؟ قال الأب: كنت سأنتهي من لباسي وآتي إليك لكنك سبقتني، ايها الولد النشيط، هيا اذهب واغتسل وتجهز حتى آخذك معي يا ولدي إلى المدرسة، وحتى نتناول الفطور معاً، أسرع أحمد وذهب كي يتجهز لأول يوم دراسي بكل همة ونشاط، فهذا طالب العلم اليوم، أستاذ الغد.