العدد (557) - اصدار (4-2005)

عطيات الأبنودي وحمدي أبوكيلة المحرر

في أواسط السبعينيات من القرن الماضي شاهدت فيلمًا تسجيليًا اسمه (حصان الطين) للمخرجة عطيات الأبنودي فانتابتني حالة من العجب والدهشة من أن تندرج تلك النماذج التي عرفتها خلال أيام الطفولة والصبا مع حصان الطين - ذلك الفيلم الذي يقدم رؤية إنسانية واجتماعية من خلال لغة شاعرية أخاذة - تحت جنس فني واحد اسمه الفيلم التسجيلي, ولما أتيح لي بعد ذلك أن أرى معظم أفلام عطيات الأبنودي نما لدي يقين بأنه لابد من استحداث اسم جديد لهذه النوعية من الأفلام التي تقدمها