العدد (557) - اصدار (4-2005)
ولد أبو بكر محمد بن زكريا الرازي الملقب بجالينوس العرب حوالي عام 250هـ/864م في الري بالقرب من طهران, امتاز بعقلية تركيبية, عكف على الدراسة والتحصيل والتجريب في مختلف العلوم الطبيعية ابتداء من الكيمياء والصنعة, وانتهاء بعلوم الطب والملاحظات الإكلينيكية (السريرية) الدقيقة. وقد وصف البيروني هذا النشاط العلمي خير وصف في كتاب له عن مؤلفاته عندما قال عنه: (كان دائم الدرس, شديدًا لأتباعه, يضع سراجه في مشكاة على حائط يواجهه
يكتسي هذا العنوان - السؤال - مشروعيته من طبيعة العلاقة الجدلية بين التاريخ والأدب - والرواية من ضمن فنونه - بشكل عام. ويكتسي هذا العنوان - السؤال - مشروعيته بشكل خاص من خلال الحقيقة القائلة إن هناك تشابهات بين الرواية التي يكتبها الروائي الأديب, وبين التاريخ, في معناه العام من ناحية, وتناول المؤرخ لمادة التاريخ من ناحية أخرى. وتتأكد هذه المشروعية بفضل حقيقة مؤداها أن أوجه الاختلاف بين التاريخ والروايات كثيرة أيضًا
كان رامي مدلها بحب أم كلثوم, ولكن هذا لم يمنع أن العديد من قصائده ذهبت إلى منافسها الأوحد محمد عبدالوهاب. هنالك وقائع كثيرة في حياة أم كلثوم, الشخصية والفنية, تدفع إلى الاعتقاد بأن أحمد رامي كان شاعر أم كلثوم وحدها, وكان أبعد شعراء الأغاني عن منافسها التاريخي محمد عبدالوهاب. أهم هذه الوقائع, في حياتها الشخصية, قصة عاطفة الحب الغريبة, التي جمعت بين رامي وأم كلثوم, وهي وإن لم تدفعهما إلى الزواج
تمر هذا العام 110 سنوات على ميلاد الدكتور أحمد زكي (1894-1975), العالم والأديب والكاتب, ورجل الدولة, وأول رئيس تحرير لمجلة (العربي), لايزال الرجل حاضرًا في الأذهان وفي الوجدان على حد سواء. تميزت الأعمال الفكرية للدكتور أحمد زكي بدرجة كبيرة من الإخلاص والتفاني والتجويد والإتقان حرص عليها في كل ما أنجز, ولهذا فقد كانت النتيجة الحتمية هي: الاستمرار ثقافيًا في الحياة بالرغم من الرحيل