العدد (531) - اصدار (2-2003)
( كلنا أخوة متساوون, لا فرق بين كبير وصغير, غني وفقير, إلا بالحق وخدمة الوطن) بهذه الكلمات بدأ سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح رحلة ربع قرن من المحبة والعطاء ومواجهة الشدائد, تولى فيها توجيه دفة الكويت وسط أنواء وأعاصير أحاطت بها من كل جانب, وخلال هذه ال25 عاما كانت الكويت حلما ومسئولية , الحلم بإنشاء دولة عصرية حديثة, تديرها المؤسسات وتطورها مراكز البحث العلمي
بعد وصول (الإسلاميين الجدد) إلى السلطة في تركيا, فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تستيقظ الكمالية من أخطائها وتفتح الباب أمام مصالحة تاريخية مع الماضي والإسلام, وفي الوقت نفسه مع الحداثة الحقيقية?
كلما مرّ الزمن تخلصت الأحداث من الزيف والشوائب والوهم واقتربت من الحقيقة, ولكن الحقيقة التاريخية يصعب أن تكون مطلقة.
هل الجنون هو روح شريرة تتوغل داخل الجسد.. أم أن العلم يقف عاجزاً أمام هذا المرض الأسطوري? وهل هناك صلة بينه وبين عملية الإبداع?