العدد (531) - اصدار (2-2003)
ذات يوم من أيام الثلاثينيات الأولى, وقف الطفل علي الراعي في شرفة منزله في مدينة الإسماعيلية, فشاهد على الجدار المقابل للشرفة ملصقاً ضخماً بهر الفتى بألوانه الصارخة, وبسطوع ملامح شخصيات الفيلم, ولا يذكر الدكتور علي الراعي الناقد الكبير الذي رحل عن دنيانا في شهر فبراير من العام 1999
بدأت محاولات فتح المسلمين لجزيرة صقلية منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان بواسطة والي الشام معاوية بن أبي سفيان في القرن السابع الميلادي, ومرة في أوائل القرن الثامن الميلادي بواسطة عبدالله بن موسى بن نصير ومرة بواسطة بشر بن صفوان. وقد توالت محاولات فتح الجزيرة مرات عدة إلى أن فتح العرب العاصمة بالرمو عام 831م, بعد أن مهّد لهذا الفتح القائد أسد بن الفرات
يحظى الفلكي صالح العجيري بتقدير عال في الكويت ومنطقة الخليج العربي, فالعالم العصامي الذي بدأ حياته العملية من الصفر, استطاع خلال سنوات قليلة, اختصار الكثير من الوقت في الدراسة الدءوب لعلم الفلك, دون أن يتمكن منه الاستسهال ودون أن تجذبه مجالات أخرى أكثر إغراء لحياة راغدة. كان (الفلك) هو هاجسه, منذ بداية اكتشافه لهذا العلم الرحب, وكانت المثابرة والبحث طريقه في الارتياد والنبوغ والشهرة.