العدد (531) - اصدار (2-2003)

عزيزي القاريء المحرر

منذ أسابيع قليلة احتفلت الكويت بمناسبة عزيزة على قلبها. فقد مر ربع قرن كامل على مسيرة من الخير والعطاء بدأت مع تولي سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح مقاليد الحكم. وهي مسيرة امتزجت فيها روح العطاء والحرص على حقوق الإنسان وتجسيد الديمقراطية بالحرص أيضا على سلامة الوطن

قالوا مجموعة من الباحثين

إن دولة إسرائيل الحالية, ليس لها أي حق في الادعاء أنها الإنجاز الأخير للمشروع الإلهي من أجل عصر ديني, فإن ذلك يعتبر غوغائية بحتة, للتربة والدم, فلا الشعب ولا الأرض مقدّسان, ولا هما جديران بأي تميّز روحاني عن العالم.

شعاع من التاريخ سليمان مظهر

راح رأسها يدور كدوامة وهي تشم رائحة دخان الحرائق وتسمع أنين المفجوعين وصرخات المظلومين, وتتابع ما ينقله إليها أتباعها من أخبار النيران التي أخذت تنتقل من بيت إلى بيت في جميع أنحاء القاهرة بأوامر أخيها الخليفة الحاكم بأمر الله ابن العزيز بالله الفاطمي. وكان يصك أذنيها بين الحين والحين دعوات أهالي القاهرة وابتهالاتهم مكبّرين لله عز وجل وهم ينطلقون زرافات إلى جامع عمرو بالفسطاط.

أرقام محمود المراغي

يعيش الرجل والمرأة تحت سقف واحد. يتقاسمان حلو الحياة ومرّها, ولكن الأدبيات الدولية تقول إن هناك فارقا اقتصادياً كبيراً, وإن الفقر في معظمه من نصيب المرأة سواء أخذنا بتعريف الفقر على أساس الدخل, أم على أساس فقر القدرات وفرص الحصول على غذاء وكساء وصحة وتعليم.

جمال العربية فاروق شوشة

شكرا لمؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين التي أعادت تذكيرنا بهذا الشاعر المجهول عند الكثيرين, بالرغم من مكانته الشعرية, ودوره الإبداعي والنضالي, من أجل إيقاظ أمة تفتتت وتشرذمت, واشتبك زعماؤها وقادتها في خلافاتهم ومطامعهم الصغيرة, غير متنبّهين إلى الخطر الداهم المحيط بهم

واحة العربي محمد مستجاب

كلما لاح لي أن أقترب من عالم الألواح أو اللوحات لوَّحت أمور عديدة بسيفها حتى أبتعد, وبثوبها كي أخترق هذا المجال الواسع الممتع, مع مراعاة لوائح الأخلاق والتقاليد حتى لا يستمر التلويح في وجهي بالقلم أو الثوب أو العصا أو السوط, ولعل أقدم لوح عرفته كان ذاك المصنوع من الصفيح نحمله ونحن صبيان إلى كُتَّاب سيدنا الشيخ محمد عثمان تدوينا لآيات القرآن الكريم

عزيزي العربي العربي

أورد الكاتب في هذه الزاوية كلمة عائل بمعنى يختلف تماما عن المعنى الأصلي للكلمة حيث قال: (أو إثارة الإشفاق على من يكون عائلا - أو أباً للعيال, أو الإعجاب الشديد للعائل نفسه أبي العيال, حينما يقوم بعمل يثير الدهشة بصفته كبير العائلة أي العائل الأكبر لها بما فيها من عيال - مهما كبروا)... إلخ.

عزيزي العربي العربي

أورد الكاتب في هذه الزاوية كلمة عائل بمعنى يختلف تماما عن المعنى الأصلي للكلمة حيث قال: (أو إثارة الإشفاق على من يكون عائلا - أو أباً للعيال, أو الإعجاب الشديد للعائل نفسه أبي العيال, حينما يقوم بعمل يثير الدهشة بصفته كبير العائلة أي العائل الأكبر لها بما فيها من عيال - مهما كبروا)... إلخ.

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

اذا كان الغلو مصنفا كأحد اخطر الأمراض الفكرية التي تعرض لها العقل البشري بعد أن اصيبت المجتمعات الانسانية باشكال متعددة منه في مختلف مراحلها التاريخية, فان انتقال هذه الظاهرة الى مجتمعاتنا العربية وضعها فى مأزق حقيقى, بات الامر معه مقلقا على الاصعدة كافة, بعد ان تم الدفع بثقافتنا العربية والاسلامية الى خندق الدفاع عن نفسها, ضد اتهامات بالإرهاب لاتزال تتلقاها ذات اليمين وذات اليسار.

إلى أن نلتقي جهاد فاضل

هل يمكن القول إن الغناء العربي في مرحلته الحالية هو أفضل وأرقى من المرحلة التي عاشت فيها أم كلثوم وعبدالوهاب?الكثيرون يجيبون بالنفي, ويرون في حمّى عصبيتهم للغناء القديم إن صح أن هناك قديماً أو جديداً في الغناء أن تلك المرحلة التي مرّ بها الغناء العربي في عصر أم كلثوم وعبد الوهاب كانت مرحلة ذهبية, إن لم تكن القمة التي وصل إليها الغناء العربي في تاريخه الحديث.