العدد (474) - اصدار (5-1998)

مرفأ الذاكرة ألفريد فرج

لا يستطيع الأديب أو الفنان أن يتذكر الظروف التي مهدت لاختياره مهنته، فهذه تظل من الأسرار الخافية حتى على أصحابها. أنا كاتب وأديب، وقد نظمت الشعر وكتبت القصة القصيرة والمقال، وتوهمت في مطلع الشباب أني أريد أن أصبح ناقداً أدبياً، ولما استهوتني الفنون التعبيرية توهمت أني أميل إلى أن أصبح ناقداً مسرحياً أو سينمائياً