العدد (467) - اصدار (10-1997)
وحين يجىء ضوء الشمس، مخترقاً غيوم الخريف يربّت خدي باللمسة السابغة
"نيقولا بوالو (Nicolas Boileau" (1636 - 1711 برجوازي من باريس، بقى عزبا لا يبرح مسقط رأسه وكرس حياته كلها للأدب. وكان شديد الاعتداد بنفسه في المسائل الأدبية، لا يستسلم لأحد ولو كان الملك. وتنحصر مؤلفاته الشعرية فيما يلي: اثنتا عشرة قصيدة هجائية (نشرت القصائد الأولى منها سنة 1666) واثنتا عشرة رسالة شعرية (ظهرت الأولى منها سنة 1674) والأناشيد الأربعة من كتابه فن الشعر L Art Pocliquc (1673 - 1683). وقصيدة من قصائد البطولة الهزلية وهي (الوتران) Le Lutrin (1673 - 1683)
لا أدري فكرة من كانت لكنها أصبحت فكرة المدير!! على عجل رحنا نحن المفرزين نساعد البناء في جلب الرمل والماء ورص البلوك لإنشاء رصيف البركة، ثم ساعدنا البلاط في جلخ ما بلط عن قاعدة النافورة والبركة الصغيرة بالصاروخ وغبار الجلخ يثور ويسكن فوقنا واقفا في الهواء ليبلط رءوسنا، ويملأ أنوفنا، ونجده حليبا مخثرا في أفواهنا فنبصقه قطعا من مرمر لين، وشمس الظهيرة تسكب بللورا مصهورا في الفضاء
من العصافير خذي عبرة أيتها الروح وخلي الضجر
منذ البداية ارتبط تفسير أشكال الحب بالتوجهات الفلسفية والآراء التي كانت سائدة حوله في مختلف الحضارات. فكان لدى اليونانيين القدماء نمط من الحب يعرفونه باسم (إيروس)، وهو الحب الجسدي الخليع. ويفسر أفلاطون هذه العاطفة من وجهة نظر فلسفية وينقلها إلى الجانب الروحي. أما سقراط فإنه يرى الحب على أنه جني عظيم أو روح كبير يحتل منزلة وسطى بين الآلهة والبشر، فهو ليس خالدا ولا فانيا، وهو ليس حكيما ولا جاهلا