العدد (416) - اصدار (7-1993)

د. بديع حقي ومصطفى شحيبر المحرر

حين تقرأ الرجل، تأسرك نغمة إنسانية تتبدى في غلالة من ألفاظ وتعبيرات عذبة، وحين تلتقي به تحس أنك بإزاء نبع ثر من المشاعر، الإحساس المرهف الذي يصل إلى حد الشفافية. ولد في دمشق عام 1922، وظل الحنين إلى حواريها وإلى بيتها الشامي مغروسا في قلبه، يحمله معه حيثما تنقل في عمله الدبلوماسي الذي استمر أربعين عاما، تنقل خلالها في عواصم عديدة. حمل شهادة الحقوق من الجامعة السورية عام 1944، وشهادة الدكتوراة في الحقوق الدولية من جامعة باريس عام 1950، ولكن "جمرة" الكلمة التي كانت تتقد في أعماقه قد أنتجت عطاء أدبيا غنيا، ابتدأ بديوانه عام 1953، وتوالى مع أعماله القصصية والروائية

د. بديع حقي ومصطفى شحيبر المحرر

حين تقرأ الرجل، تأسرك نغمة إنسانية تتبدى في غلالة من ألفاظ وتعبيرات عذبة، وحين تلتقي به تحس أنك بإزاء نبع ثر من المشاعر، الإحساس المرهف الذي يصل إلى حد الشفافية. ولد في دمشق عام 1922، وظل الحنين إلى حواريها وإلى بيتها الشامي مغروسا في قلبه، يحمله معه حيثما تنقل في عمله الدبلوماسي الذي استمر أربعين عاما، تنقل خلالها في عواصم عديدة. حمل شهادة الحقوق من الجامعة السورية عام 1944، وشهادة الدكتوراة في الحقوق الدولية من جامعة باريس عام 1950، ولكن "جمرة" الكلمة التي كانت تتقد في أعماقه قد أنتجت عطاء أدبيا غنيا، ابتدأ بديوانه عام 1953، وتوالى مع أعماله القصصية والروائية