العدد (109) - اصدار (10-2001)

الفتى ذو الأحلام الزرقاء محمد علي شمس الدين

منذ الصغر وإيهاب يعشق النظر إلى هذا المحيط الأزرق الكبير, يذهب إليه كلما سنحت له فرصة, مع أخته أو مع والديه, يقف على الشاطيء, ويترك عينيه تسافران مع أمواجه الزرقاء.

وداعـا.. بابا بهجت عثمان أماني سالم

تظل ذاكرة الإنسان دائماً وأبداً صندوقاً صغيراً يمدنا بكل ما هو جميل.. الذكريات المختزنة والتي نستدعيها كلما قست علينا الحياة.

حكاية من اليابان.. الساموراي أشكين سونيا مندلاوي

كان في قديم الزمان امرأة تدعى (هانا) تعيش مع زوجها (تانجو) في بيت صغير قرب المعبد, وكان كلاهما يتوقان إلى إنجاب طفل. وفي أحد الأيام, حملت (هانا) قربانا إلى المعبد, وأخذت تتوسل إلى الله أن يمنحها طفلاً صغيراً ولو بحجم زهرة اللوتس. واستجاب الله لدعائها, فحملت وأنجبت طفلاً جميلاً لكنه كان صغيراً جداً, وصاحت الأم: (سوف يسخر مني الجميع!).

حكاية من الصين.. ملك الغابة أماني سالم

خرج الثعلب يوما إلى الغابة, يبحث عن طعام يأكله.. وفجأة.. هاجمه النمر من بين الحشائش الطويلة, وأوقعه على الأرض, ثم قبض على ظهره بقبضته القوية, فمنعه من الحركة, وراح يلوح بذيله في الهواء.. استعداداً لالتهامه.

المغنية والقـط جيمس ويلكيز بارري

منذ عدة أعوام, بنيت نافورة في ركن حديقة بيتي بالعاصمة الإيطالية روما, ووضعت بالنافورة عدة أسماك ذهبية اللون. قط عائلتي جلس يشاهد الأسماك لساعات, وأصبحت عادة لديه أن يفعل ذلك كل يوم, وأحياناً كان يحاول دون أن يحالفه الحظ اصطياد سمكة بقدميه ذات المخالب حتى عرف بيننا باسم (الأرنب البري), ثم أطلقنا عليه بعد ذلك اسم (جيرمي) بعد شخصية (جيرمي صياد السمك), في الرواية بالعنوان نفسه من تأليف بياتريكس بوتر.