العدد (114) - اصدار (3-2002)
تخيل مكاناً تغيب عنه الشمس شهوراً طويلة كل عام. وتنخفض فيه البرودة إلى 88 درجة تحت الصفر. ويتحــول فيـــه كل شيء إلى جليد أبيض, ومع ذلك فإن هناك العديد من المخلوقــــات التي تعيش فيه وتجد طعامها وسط هذه الصحـــراء الشاسعة من الثلج الأبيض. إنها القارة الجنوبية (أنتاركتيكا) التي تقـع في الطرف الجنوبي من الكرة الأرضية وتبلغ مساحتها 14 مليون كيلومتر مربع وتحتوي على ثلثي الماء العذب في العالم
هناك ثلاث طرق للحصول على خبز لذيذ ومغذ: الصاج, التنور والطابون. وهي تعمل على الحطب.
طار عصفور في الغابة من غصن إلى غصن, نقر العصافير بمنقاره, سبب لها الأذى والإزعاج ولطم الفراخ الصغيرة في الأعشاش بجناحيه الصغيرين, بكى الصغار, وغضبت الأمهات منه, شكته لأمه الطيبة, فرجته أمه أن يكف عن الإساءة للآخرين ويحترمهم: الصغير والكبير.
إنها قصة حسن جوار. كانت بدايتها في حقل لفلاح يدعى مامورو يطل على الحافة المظلمة لغابة مليئة بالقرود وأصوات الطيور. في وسط هذا الحقل تنتصب شجرة باوباب وهو شجر استوائي عريض له ثمرة مليئة بالحب الصالح للأكل, كانت الشجرة رائعة ومهيبة كأنها ملك عجوز عملاق. كان مامورو يحب أن يستريح في ظلها من حرارة الظهيرة المرهقة. وفي ذلك اليوم
ولد أوسكار وايلد في 16 أكتوبر عام 1854 في دبلن لأبوين إيرلنديين. كانت أمه جين وايلد أديبة لها صالونها الأدبي حيث كان هو واحداً من المستمعين الدائمين فيه.