العدد (169) - اصدار (10-2006)

أدباء الغد

هذه القصة لم تحكها لي جدتي أو أي شخص آخر. ولكنني عشتها شخصيًا. كان ذلك في أحد أيام الصيف الحارة، بينما أتجول في الحديقة العمومية مع صديقاتي، جلسنا نستريح من عناء السير وأخذت مريم تثرثر كعادتها بالأخبار والأسرار والأخريات يسمعنها بملء آذانهن. أما أنا، فلم أكن أحب سوى أن أتمشى وحدي وأملأ رئتي بعبير الأزهار. وكأن الفرصة سنحت لي فأخذت أتجول وحدي مبتعدة عن الفتيات