العدد (169) - اصدار (10-2006)

علي والنمر.. ترجمها.. شعبان مصطفى قزامل مايكل وست

ذات يومٍ كان «علي» يمشي في الطريقِ، فسمع صوتًا عاليًا يقول: «جرررر! جررر! جرررر». التفت علي حوله، فرأى نمرًا محبوسًا داخل قفص. قال النمر: «آه.. أنا وقعت في هذا الفخِ.. أرجوك ساعدني لكي أخرج منه». قال عليّ: «إذا ساعدتك لتخرجَ سوف تقتلني وتأكلني». قال النمر: «لا.. لا.. لن أفعل. أنا لم أفعلْ مثل هذا الفعل السيئ أبدًا.. من فضلك ساعدني لأخرج»

الجوال الذي يغني.. حكاية شعبية من إسبانيا

كان يا ما كان بنتٌ جميلة جدًا. وفي عيد ميلادها أهدتها أمُها خاتمًا من الذهبِ. وللحقيقة فقد كان الخاتمُ أكبرَ قليلاً من إصبعها، لكن البنت كانت سعيدةً به لدرجة أنها كانت تذهبُ به وهو حول إصبعها إلى كلِّ مكان. وفي يوم أرسلتها أمُها إلى النبع لتملأ جرّةَ الماء. ولما وصلت إلى النبع خلعت الخاتمَ من إصبعها حتَى لا يقع منها في الماء، ووضعته فوقَ الحجرِ، لكنها بعد أن انتهت من غسل الجرةِ وملأتها بالماء وعادت بها لم تتذكر الخاتم إلا عند وصولها إلى البيت

الكبار والصغار... ينسون لطيفة بطي

عاد عادل حزينًا من المدرسةِ ولاحظ جدُّه ذلك فسأله عن سببِ حزنه فأجاب : لقد نسيتُ ان اليومَ هو الأولُ من رمضانِ وفي فرصةِ اللعب في المدرسةِ جريت كثيرًا حتى عطشتُ فشربتُ بعض الماءِ وشاهد ذلك زملائي فوقفوا يضحكون ويعلقون مرددين: عادل يا فاطر رمضان مثل الأطفالِ الصغار.ِ وعندما أخبرتهم بأني نسيتُ ولم أقصدْ ذلك لم يصدقوا وظلوا ينقلونَ الخبرَ الى كلِّ التلاميذ في الفصول المختلفة!