العدد (211) - اصدار (4-2010)

عِيدُ الشَّجَرَةِ.. قصة: محمد عز الدين التازي محمد عزالدين التازي

أَخْبَرَنَا الْمُعَلِّمُ فِي آخِرِ الدَّرْسِ بَأَنَّ عِيدَ الشَّجَرَةِ فِي هَذَا العَامِ سَوفَ يُصَادِفُ يَوْمَ الْأَحَدِ الْمُقْبِل، وَدَعَانَا إِلَى الاِحْتِفَالِ بِهَذَا الْعِيد. سَأَلَهُ أَحَدُ التَّلاَمِيذ: - مَا هُوَ عِيدُ الشَّجِرة؟ فَرَدَّ عَلَيْهِ الْمُعَلِّم: - هو يَوْمُ زَرْعِ الأَشْجَار. وَسَأَلَهُ تِلْمِيذٌ آخَر: - وَكَيْفَ نَحْتَفِلُ بِهَذَا العِيدِ يَا أُسْتَاذ؟

حكاية من التراث الروسي.. الساحرةُ وأختُ الشمسِ د. ناصر الكندري

في إحدى الممالك منذ زمن غابر عاش سلطان مع زوجته وكانَ لهما ابن ولد أبكم (أخرس). ويبلغ من العمر إثني عشر عاماً. وفي إحدى المرات ذهب ابن السلطان إلى اسطبل الخيل لسماع قصة مسلية من سائسه المحبوب كما تعود دوما. و لكن في هذه المرة سمع ابن السلطان شيئاً آخر قال له السائس: - سيدي الشاب.. ستلد والدتك عن قريب أختا لك. وهذه الفتاة ستصبح ساحرة رهيبة ومرعبة، وستأكل أباك وأمك وكل الرعية. اذهب إلى والدك واطلب منه أفضل حصان في الاسطبل – كما لو أنك سوف تذهب للنزهة

حكاية عالمية.. طفلٌ يوقفُ دورةَ الزمنِ نبيهة الحلبي

في قريةِ «ليون» الريفيةِ، في فرنسا، حيث أزهار الربيعِ تفوحُ عطراً منعشاً كأنه هابط من السماء، نشأ الطفلُ «مارك» مدللاً، مغموراً بحنانِ أبويهِ. طفلٌ وحيدٌ، نبيهٌ، جميلٌ، يكثر من الأسئلةِ حول كلّ ما يراه أو يسمع عنه. دخل حديقةَ الأطفال فأذهل معلماتَه بذكائِهِ الفطريّ، وكان، إلى هذا، محبّاً، باسماً، ودوداً، لا يغيظ أحداً من أترابِهِ. (زملائه ورفاق سنّه). ذات ليلة بدا «مارك» مضطرباً، مشغول البالِ، طال سهرُه، لقد لفتته في رأس أمه، الراقدة بقربِه، شعرة بيضاء!