العدد (215) - اصدار (8-2010)
يهلُّ علينا بعد أيام قليلة شهر رمضان المبارك الذي يحلو فيه للكثيرين السهر أمام شاشات التلفزيون وشاشات الكمبيوتر، خاصة وأن الشهر الكريم يأتي هذا العام في فصل الصيف وأثناء العطلة الدراسية. وحتى لا يضيع الوقت هباءً، فإننا يجب أن نفكر في استثمار هذا الوقت الطويل ما بين الإفطار والسحور، وأيضا خلال ساعات النهار بعد الاستيقاظ من النوم وحتى انتظار مدفع الإفطار. وهناك أشياء عظيمة الفائدة يمكن القيام بها خلال أيام شهر رمضان، وينتفع بها الإنسان طيلة حياته
يتصف فن صناعة السجاد بمجموعة متنوعة من أشكال الزخرفة الإسلامية من نباتية وحيوانية وهندسية وكتابية، بالإضافة إلى الآدمية، مما جعل له فعل السحر في الاستحواذ على إعجاب الناس بالسجاد، وجعلهم يتباهون بصناعتهم له أمام الأمم الأخرى وبحيازتهم له.. والمتاحف الشرقية والغربية والبيوت والمساجد.. تحكي عظمة هذا الفن وروعته. كان اهتمام الخلفاء عظيماً بصناعة النسيج، لذلك أقاموا «دور الطراز»، في جميع ولايات دولة الخلافة الإسلامية، واستحدثوا وظيفة باسم «صاحب الطراز»
في قرى الأندلسِ الجبليةِ كانت الشوارعُ ضيقةً والبيوتُ قريبةً من بعضِها البعضِ لدرجةِ أن سكانَها كانوا يستطيعون مصافحةَ بعضَهم البعض دون الخروج من منازِلهم. كان يتوجّب على المشاةِ أن يفسحوا الطريقَ حتماً عند لقائهم بحمارٍ يجر عربةً، أما السلال الكبيرة المحمولة على هذه الحيواناتِ، فكانت تلامس جدرانَ البيوتِ. بالإضافةِ إلى ذلك، فسكان الجبال شعبٌ حاد الطباع ولا يطيق صبراً رؤية الحيوانِ وهو يتثاقل في المشي، لذا كان على هذا الحيوان أن يجري بمنتهى السرعةِ مما قد يؤدي إلى حوادثٍ كثيرةٍ
هاهِيَ صَديقَتِي السَّحابَةُ تَظْهَرُ في سَمائِنا الصَّافِيَةِ الزَّرْقاءِ، لِتَسْقُطَ مَطَراً فَوْقَ سُهولِنا الْخَضْراءِ، لَكِنَّنِي أُشيرُ لَها بِرَأْسي ويَدَيَّ أَلاَّ تَفْعَلَ، وتَبْتَعِدَ عَنْ بِلادي! سَأَلَتْنِي مُتَعَجِّبَةً: كَأَنَّكَ تَمْنَعُنِي مِنْ سَقْيِ هَذِهِ الأَراضي الْخِصْبَةِ، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟! أَجَبْتُها مُوافِقاً: أَجَلْ، أَيَّتُها الصَّديقَةُ السَّخِيَّةُ!..لَكِنْ، إذا عُرِفَ السَّبَبُ، بَطُلَ الْعَجَبُ! فَكَّرَتْ قَليلاً، ثُمَّ سَأَلَتْ ثانِيَةً: أَهُناكَ مَنْ لا يُحِبُّ الْمَطَرَ، لِيَسْقِيَ أَرْضَهُ الْيابِسَةَ، وحَيَواناتِهِ الْعَطْشى، ويَجِدَ ما يَشْرَبُهُ ويَسْتَحِمُّ بِهِ؟!
مرحبا.. أنا يوسف الكيلاني من الأردن، أقرأ مجلة العربي الصغير كل شهر، وأنا أطلب منكم أن تضيفوا باباً خاصاً للموسيقيين وحياتهم، وأتمنى أن تقبلوني صديقاً للمجلة