العدد (196) - اصدار (1-2009)

مبدعو الغد: الأنينُ المحيّرُ

يعيش حمزة مع عائلتِهِ الصغيرةِ في منزلٍ واسعٍ جميلٍ، يحبّ جدّته حبًا جمًا، فهو لا ينام إلا بعد أن ترقدَ بجانبِه وتروي له حكايةً من حكاياتِها المشوّقةِ. تجاوز حمزة اليومَ الخامسةَ عشرةَ من عمرِهِ، وهو متفوّقٌ في دراستِهِ، ذات يوم طلبت منه أستاذةُ صفّه أن يكتبَ قصةً من خيالِهِ، فكتب حمزةَ قائلاً: منذ أكثر من عشرِ سنواتٍ خلت، وبالضبط في ليلةٍ من ليالي الشّتاءِ الباردةِ، روت لي جدّتي قصةَ ملك ظالم استبدّ برأيهِ فهمش وزراءَه، وظلم أبناءَ شعبَه