العدد (198) - اصدار (3-2009)

حقوق الحيوان والأسد الكسلان!.. قصة: مجدي نجيب مجدي نجيب

كانت ليلةً باردةً. شربتُ كوباً من القرفة باللبن، بينما كانت جدتي تتأمل فنجانَ قهوتها قبل أن تبدأ حكايتها لي. قالت: كان يا ما كان.. زمان في إحدى الغابات، تجمعت الحيوانات والطيور في منزل الأسد. ولكن لا أحد يعرف السبب. وكانت مهمةُ الزرافة تقديمَ المشروباتِ والعصائر المختلفة على الجميع، بينما كانت السلحفاةُ تقوم بالخدمة وتتحرك بين الجميع مثل جندي عجوز. (ربما هو احتفال باكتشاف سر من أسرار الغابة!) هذا ما قاله الغراب لنفسه وهو يراقب الجميع من فوق صخرة ضخمة دون أن يراه أحد

حقوق الحيوان والأسد الكسلان!.. قصة: مجدي نجيب مجدي نجيب

كانت ليلةً باردةً. شربتُ كوباً من القرفة باللبن، بينما كانت جدتي تتأمل فنجانَ قهوتها قبل أن تبدأ حكايتها لي. قالت: كان يا ما كان.. زمان في إحدى الغابات، تجمعت الحيوانات والطيور في منزل الأسد. ولكن لا أحد يعرف السبب. وكانت مهمةُ الزرافة تقديمَ المشروباتِ والعصائر المختلفة على الجميع، بينما كانت السلحفاةُ تقوم بالخدمة وتتحرك بين الجميع مثل جندي عجوز. (ربما هو احتفال باكتشاف سر من أسرار الغابة!) هذا ما قاله الغراب لنفسه وهو يراقب الجميع من فوق صخرة ضخمة دون أن يراه أحد

«مشمشة» و «لوسي» عزت البنا

في إحدى المزارعِ التي توجد على مشارفِ المدينةِ، كانت تعيشُ قطةٌ جميلةٌ تُدعى «مشمشة».. تتمتعُ بجسدٍ قوي.. لم تشْك مطلقاً من أي مرضٍ.. على الرُغمِ من أنها تعيشُ في الخلاءِ، حيث لا سقفَ بالمزرعةِ يحميها من البردِ، وقد كانت بارعةً في صيدِ الفئرانِ، وكان صاحبُ المزرعةِ يعطفُ عليها ويحبّها. ذاتَ يومٍ، وبينما هي تلعبُ وتقفزُ أمامَ باب المزرعةِ، وقفتْ في الناحيةِ الأخرى من الطريقِ سيارةٌ كبيرةٌ، ونزلت منها فتاةٌ في مقتبلِ العمرِ

هدية الصياد أمين الباشا

كانوا على موعدهم أصدقاء في المدرسة، قرّر واحد منهم أن يبدأ برواية قصة يخترعها هو والأصدقاء كل واحد منهم يتابع القصة. الذي قرّر ذلك، أنهى قصته بسرعة. لم يرق للبعض أن القصّة قد انتهت طالبين من كل واحد منّا تكملتها، اعترض البعض الآخر محتجّين أننا بحثنا على طول الشاطئ عن كوخ ولم نجد أثراً لكوخ. هنا رأى صديق أن نكمّل القصة وابتدأ قائلا: الصيّاد لم يعط الولد مفتاحاً ذهبياً