العدد (226) - اصدار (7-2011)

الْبَحْرَيْنِ.. أرْضُ مِلْيونِ نَخْلَةٍ!.. إعداد: العربي بنجلون العربي بنجلون

كانَ الْجَوُّ لَطيفاً، لا هُوَ بِالْحارِّ، ولا هُوَ بِالْبارِدِ، عِنْدَما نَزَلْتُ مِنَ السَّفينَةِ، فَقُلْتُ في نَفْسي، وأنا أتَنَفَّسُ الصُّعَداءَ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ، ها أنا الآنَ في الْبَحْرَيْنِ! وإذا بِصَوْتٍ حَنونٍ يَطْرُقُ أُذُني: أهْلاً وسَهْلاً بِكَ!..أنْتَ الآنَ في قَلْبِ الْخَليجِ الْعَرَبِيِّ، بِالْقُرْبِ مِنْ شَرْقِ ساحِلِ السَّعودِيَّةِ..! اِلْتَفَتُّ إلى الصَّوْتِ الْمُرَحِّبِ بي، فَوَجَدْتُ طِفْلاً أسْمَرَ يَبْتَسِمُ لي. أَجَبْتُهُ مُتَعَجِّباً: شُكْراً على تَرْحيبِكَ!..لَكِنْ، اسْمَحْ لي أنْ أسْأَلَكَ: هَلْ سَبَقَ لَنا أنِ الْتَقَيْنا أوْ تَعارَفْنا في مَكانٍ ما؟!

عبقرية «بريا فيرما» تنجد مياه كوكبنا محمد عيسى الأنصاري

كلنا يملك موهبة في مجاله. البعض منا جيد في العلوم، والبعض الآخر رائع في الفنون، بينما يبقى آخرون يطرحون أفكارًا يمكنها أن تؤدي إلى جعل هذا العالم مكانا أفضل للعيش فيه. والشابة بريا فيرما ذات الثامنة عشرة سنة «من ولاية شانديغار، الهند» قد حظ يت بهذا كله. وهي حققت ما لم يستطع تحقيقه كثيرون من هم في مثل عمرها. فهي شخصية متعددة الأوجه وتشهد على ذلك قائمة إنجازاتها المتنوعة. فهي باختصار طالبة وكاتبة وصحافية وفنانة وباحثة مبدعة، اختصاصية بيئة، عالمة فضاء، قيادية شبابية