العدد (529) - اصدار (12-2002)

عزيزي القاريء المحرر

إذا كان لنا أن نختار من هذا العام الطويل شيئا يعبر عنه, فإننا نختار صورة تلك الأم الفلسطينية الباكية وهي تودع طفلها قائلة له: (الله يسهل عليك), كم مرة تكرر هذا المشهد وتكررت هذه الكلمات?, جسد صغير يلفه قماش راية اختلطت ألوانها بالدماء, راية لم تجد سارية ترتفع عليها, ولم يتح لها القدرة على أن ترفرف

جمال العربية فاروق شوشة

وراء المشهد البطولي الدامي, الذي يدور الآن في الأرض الفلسطينية المحتلة, ملاحم رائعة من الصمود والتضحية بالنفس والاستشهاد حفاظاً على الأرض والعرض والهوية, وعلى اسم (فلسطين) الذي يظل آخر ما تنطق به شفاه المستشهدين, وأول ما يتردد على ألسنة الشعراء وأقلام المبدعين, تمسّكاً بالجذور, وإعلاء لراية الوطن, الوطن الذي تتشكل صورته من دماء المناضلين وأجساد الضحايا, ودموع الأرامل والثكالى, والأحزان الساكنة عيون الأطفال.

واحة العربي محمد مستجاب

فوجئت - عند ولوجي عالم العفاريت - بأن المعجم الوسيط الذي أصدره مجمع اللغة العربية بالقاهرة في عدة طبعات متوالية - توقف عند التعريف بالعفريت بأنه: الخبيث, والنافذ في الأمر مع دهاء, دون أن يربطه بالجان أو أي نوع من الجن, مع أن القرآن الكريم أعلنها بوضوح في سورة النمل {قال عفريت من الجن أنا آتيك به}, وبالتالي فإن رعبي الممتد إلى بدايات الطفولة

إلى أن نلتقي مسعود ضاهر

كنا شلة من الباحثين العرب في مطعم ياباني تقليدي, على درجة عالية جدا من الجمال وارتفاع الأسعار. كانت الخدمة فيه مقتصرة على بضع فتيات يابانيات يلبسن الكيمونو الذي يعطي جمالهن مسحة إضافية متميزة تجعلهن أقرب ما يكن إلى فتيات الجيشا الجميلات, وهن ذائعات الصيت في اليابان وجميع دول العالم.

أرقام محمود المراغي

كيف نرى العالم حين يتضاعف عدد سكانه, وحين تتجه غالبية هؤلاء لسكنى المدن والشواطئ بعيدا عما تعودوا عليه منذ آلاف السنوات?