العدد (524) - اصدار (7-2002)
عندما نتعرف على عناء هذه العمليات التي تشد جلد الوجوه, أو تكشطه, تصيبنا الدهشة من إصرار بعض البشر على تجميل وجوههم دون القلوب والأرواح!
لم تعد الدراسات المستقبلية عملاً من أعمال الخيال المحض, بل علم تدعمه المخيلة المنضبطة بمؤشرات الأبحاث المنجزة. و(العربي) إذ تضيف إلى أبوابها هذا العنصر الغائب - إعلامياً على الأقــل - تطمح إلى تحفيز التفكير في المستقبل, وتتوقف في هذا العدد أمام صور المستقبل التي تطرحهــا حوســـبة العالم فـــي (بانوراما) أولية... لا غير
صارت البشرية في حاجة ماسة إلى التواضع لعلها تتوقف عن الاندفاع إلى حافة الكارثة, ولعل (الإيثولوجي) أو علم سلوك الحيوان يكون سبيلاً لبعض ذلك, فلسنا وحدنا على هذه الأرض