العدد (522) - اصدار (5-2002)

عزيزي القارئ المحرر

كعادتها دائما, أفسدت إسرائيل فرحتنا, وكعادتها في هدم كل الأفراح العربية فقد فعلت ذلك وسط طوفان من الدم والعنف جعلنا نقف على حافة من المرارة والتقزز, مرارة من أجل كل الأرواح البريئة التي تواصل إسرائيل إزهاقها, والتقزز من الموقف العربي العاجز عن التصدي لهذه الهمجية ووقف إزهاق هذه الأرواح,

شعاع من التاريخ سليمان مظهر

افترى عليه حتى بعض قومه. تحت ضغوط أكاذيب وأضاليل ومؤامرات حاول أن يدسّها عليه الخونة والمستعمرون والناقمون وعلى رأسهم الخديو ورجال القصر وبعض الخونة من الضباط, بل حتى خليفة المسلمين العثماني الذي أعلنه عاصياً مرتداً مهدراً دمه..؟! وما كان أحمد عرابي في الحقيقة سوى طالب حق لأمة أهدرت كرامتها ما بين مظالم حاكم مستبد ومستعمر كل همّه أن تطأ أقدامه أرض مصر.

أرقام محمود المراغي

تفوق الجيوش العربية عدداً جيوش الاتحاد الأوربي بكل دوله الأكثر تقدماً.. فهل نحن أكثر قوة من أوربا? يقودنا السؤال لقضية مهمة وهي دلالة الأرقام, وكيفية التعامل معها ومدى مصداقيتها.

جمال العربية فاروق شوشة

يمثل الجواهري في ديوان الشعر العربي الحديث, أكبر عاصفة شعرية حملتها القصيدة العمودية طوال قرن كامل من الزمان, وعلى امتداد عمر الجواهري (1899-1997). أكثر من ثلاثة أرباع القرن العشرين وشعر الجواهري سجل حافل بكل الفورات السياسية والتقلبات الثورية في العراق, وفي الوطن العربي.

واحة العربي محمد مستجاب

كنت مشغولاً بموضوع أسامركم به في أمسية قراءتكم هذه السطور, أحاول أن أستدرجكم بعيداً عن القلق والتوتر والضجيج المتراقص مع مشاهد الدم الصارخ في شراسة العنف الحديث على شاشات التلفزيون, فإذ بي أتسمّر أمام وجه بالغ العذوبة السمراء: سيدة - امرأة أفضل - تتسلق بعينيها أرقام بيوت الشارع, فتحركت نحوها مبتسماً, وبعد أن أشرت لها على المنزل البعيد الذي تبحث عنه, ودون أن ينطلق من فمها حرف واحد: