العدد (514) - اصدار (9-2001)

الأب.. والصحة النفسية لأطفاله وفيق صفوت مختار

في السابق كان ينظر للأب باعتباره العضو الذي يقوم بإنزال العقاب على الأطفال كلما أخطأوا, ولكن مع تقدم الأساليب التربوية الحديثة, فإن وجود الأب في حياة الطفل أخذ اهتماما أكبر وأعمق من كونه المتولي شئون الإنفاق على الأسرة وبالأخص على أطفاله. وقد تنتاب الطفل بعض المظاهر السلبية تجاه أبيه, عندها تتدخل الأم في محاولة لمنع هـذه المظاهر السلبية حينما تحاول إفهام الطفل بقـولها: (يجب أن تحب أباك.. فهو الذي أحضر لك الحلوى

مسـاحـة ود عزة بدر

بيننا ترقد هذه المرأة, بيننا تتردد أنفاسها الحارقة كحائط عال وسور من الأشواك. أمد يدي إليه, تتسلل أصابعي من تحت السور, تسيل دمائي على الأشواك وهي واقفة في المنتصف تنفث دخانها وأنفاسها الحارقة, عيناها الشاخصتان تحترقان ببريق غامض, شعرها المنفوش يطل ألسنة من نار, عظامها البارزة عند الكاحل ورجلاها تمتدان كالمخالب, كلما حاولت أن أمد ذراعي إلى ذراعيه خمشتني فأرتد حاسرة الطرف, كلما امتد إصبعي إلى الشوك توقدت عيناها ومع كل انسيال لدمي تبتسم