العدد (510) - اصدار (5-2001)
علّمتنا نظرية التعبير أن وحدة العمل الفني ترجع إلى الانفعال المهيمن الذي يتولد عنه العمل ويجسّده في آن. ويصح هذا المبدأ نفسه على الشعر, خصوصاً من منظور علاقات الصور البلاغية التي تتضام في سياق القصيدة بما يؤكد وحدتها, أو حتى بما يؤكد صفات هذه الوحدة
رحل ألبرتي دون أن يمهله الموت لتحقيق آخر أمنية له, وهي اللحاق بالقرن الجديد. غير أن أمنية أخرى, طالما راودته في المنفى, تحققت له, وهي أن يكون رحيله عن دنيانا من مسقط رأسه, بلدة بويرتو دي سانتا ماريا الأندلسية, وهي قرية صغيرة تعج بالصيادين
.. مع الفجر تعوّد أن يرى والدته تصلي, الغطاء الأبيض يلفها من رأسها إلى الوسط, وجهها الوردي يطل من فتحة الغطاء كما تطل البسملة من فمها. الله أكبر. ما أحلى هذا النداء, صلاة عيد الأضحى لاتزال تهزّه. والحمد لله كثيراً
من أين يأتي كلُ هذا الماء? ماءٌ على الإسفلْتْ
تَصُدّينَ عَنْ وَجْهِي وَنَجْمُكِ سَاطِعُ تُباهي بِهِ بَيْنَ النُجوم المَطَالِعُ
15 يونيو على السطيحة: الصورة الكهربائية أصبحت عنده دالة تماماً. يتذكر يونيو لسنة قديمة. كان الجو لافحاً كالآن تماماً. كان صاحبه ضحك وقال مازحاً: "انظر إلى الحيوان الخرافي أمامك على الكهرباء, عد أرجله. إن فعلت وجدت ستاً
من بين تلال الجنوب العالية, فإن أكمة "لوبينا" هي الأشد ارتفاعاً والأكثر تحجّراً, إنها موبوءة بتلك الحجارة الرمادية التي يصنع منها الكلس, وإن كان في "لوبينا" لا يُصنع منها كلس ولا يُستفاد منها بشيء. إنهم يسمّونها هناك "الحجارة الشرسة", كما يطلقون على التل الصاعد نحو "لوبينا" "الصخرة الصمّاء"
شجر الحزن نما...حين همى مطر الصبوة في مسرى الدِما