العدد (510) - اصدار (5-2001)
في الفيلم الروسي "أليتا" Aelita "يعقوب بروتازانوف ـ 1924" هناك امرأتان بعيدتان عن بعضهما البعض لكن تأثيرهما السلبي على بطل الفيلم بيّن. "أليتا" هو أول فيلم خيال علمي روسي وتصميماته الفنية جديرة بالإعجاب حتى اليوم ليس لأنها خارقة لما يستطيع فنانو اليوم إنجازه
موهبة التمثيل التي يروج لها الخطاب الإعلامي, على أنها موهبة أو قدرة أعطيت للبعض وحرم منها الآخرون, هل هي حقيقة? هل فعلا هناك إنسان أعطي موهبة التمثيل وآخر لم يعطها? وهل هذه الموهبة قسمها الله تعالى إلى درجات, حيث نجد الممثل الموهوب والممثل الكبير والممثل القدير والممثل العظيم وغيرها
ليس من الضروري ونحن نتأمل لوحات الفنانة التشكيلية السعودية "شادية عالم" أن نستغرق في حالة من التأمل طويلة, لكي تتحول نظرتنا الطبيعية والواقعية لعوالمها وعناصرها وشخوصها والوجوه عندها والألوان إلى حالة حلمية. إذ ما إن نبدأ بالتصفّح البصري لهذه العوالم والإشارات والوجوه والشخوص
في الرابع والعشرين من عام "1864" وضعت الكونتيسة "أديل" مولودها الأول والأخير "هنري دي تولوز لوتريك" للكونت "ألفونس" بمدينة "ألبي" حيث أصبح هذا المولود فيما بعد من أشهر فناني فرنسا المنتمين إلى مدرسة "ما بعد التأثيرية" مع رفاقه العظام "فان جوخ" و"جوجان" و "سيزان"