العدد (485) - اصدار (4-1999)

النتائج السلبية في المدرسة أرق الآباء قبل الأبناء محمد عباس نور الدين

يشكل مستقبل الأبناء الهاجس الرئيسي للآباء خاصة في الظروف الحالية حيث اشتد التنافس في جميع مجالات الحياة. إذا كانت النتائج المدرسية للابن غير ما كان يتوقعه الأبوان فإن اللوم كل اللوم غالبا ما يصب على الابن لأنه "لم يجتهد بما فيه الكفاية، وأكثر من اللعب ومشاهدة التلفزيون والاهتمام بكل ما ليس له علاقة بالدرس" إلى غير ذلك من الاتهامات التي تحمله المسئولية الكاملة عن فشله، وقلما يعترف الآباء بأنهم يتحملون جزء من المسئولية في فشل أبنائهم، على الرغم من أنهم قد يكونون- في بعض الحالات- هم السبب الرئيسي لهذا الفشل، وكمثال على هذه الحالات يورد العالم الأمريكي

مساحة ود حنان عبدالقادر

كانت تسير على غير هدى, تتلفت يمنة ويسرة, تتفقد فاترينات العرض في الشارع الممتد, يتناهى إلى سمعها صخب الشارع كأنه يأتي من عالم آخر. استوقفها فجأة أحد المحال, تنبهت عيناها من سنا مشوش, وقادتها قدماها حتى صارت قبالته. داعب وجدانها صوت الموسيقى الهادئ المطعم بزقزقة عصافير الجنة, ياله من منظر خلاب يثير في نفسها دوما إحساسا بالسعادة مشوبا بكثير من الشجن