العدد (485) - اصدار (4-1999)

عزيزي العربي المحرر

اطلعت على الاستطلاع المنشور بمجلتكم العدد رقم (481) الصادر في ديسمبر 1998م تحت عنوان "حتى لا نشرب الرمل" للدكتور محمد المخزنجي الذي أوضح فيه شرح أسس عملية "التناضح العكسي" ومدى أهميتها لمنطقتنا التي تعاني من نقص المياه الصالحة للشرب أو الزراعة. ولاشك أن الحاجة للمياه من هذه التكنولوجيا سوف تزداد مع الزمن بالنظر إلى شواطئنا الطويلة الممتدة التي تطل عليها دولنا التي هي في أمس الحاجة إلى المياه, الأمر الذي يستلزم أن نبدأ من الآن وليس بعد ذلك في تطوير تكنولوجيا خاصة بنا نحن أمة العرب للحصول على مياه نقية من مياه البحر بأقل تكاليف ممكنة

عزيزي القارئ المحرر

كثيرون من الباحثين عن حلم الخلود، وكل الذين يؤرقهم حلم الشباب الدائم، يدعون- شعوريا أو لا شعوريا- لأن يكون العمر بمقياس الحيوية، لا بمقياس الزمان "الكرونولوجي" المتعاقب. صحيح أن العلم في ذراه أثبت أن الزمان يتدفق إلى الأمام، تاركا وراءه الأعمار تمضي وتوغل فى المضي وتطعن، لكن المؤكد أيضا أن عمر الحيوية يسجل اختراقات مدهشة لقواعد الكهولة وما بعدها

أرقام محمود المراغي

ست سنوات من الاضطرابات في مالي سقط بعدها الحكم الديكتاتوري الذي استمر "23" عاما, ولكن وخلال فترة الصراع الداخلي نشأت ميليشيات وعصابات وانتشرت الأسلحة الصغيرة. سقطت الديكتاتورية في مارس عام "96" وبحثت منظمات الأمم المتحدة الطريقة التي يعاد بها تأهيل المجتمع لحياة مستقرة, كما بحثت الأسباب التي تجعل الكثيرين يحترفون مهنة القتال بلا هدف ويحوزون كمية كبيرة من الأسلحة الصغيرة

قالوا.... المحرر

قولوا ما شئتم وأنا أقبل، فالثبات لا يقوم إلا على الحريات، وأنا لن أقيم دعوى ضد صحفي في عهدي

شعاع من التاريخ سليمان مظهر

لم يكن عمره قد تجاوز الحادية عشرة بعد, ولكنه كان يدرك جيدا لماذا اضطر أبوه الإمام عبدالرحمن إلى الرحيل عن قصر الإمارة بالرياض ليعيش في المنفي مع أسرته. فقد كان الشقاق قد نال من وحدة الأسرة السعودية طوال مراحل الكفاح ضد القوى الداخلية والخارجية. كانت المرحلة الأولى قد بدأت منذ منتصف القرن الثامن عشر, عندما تحالف الإمام محمد بن عبدالوهاب مع الأمير محمد بن سعود حاكم الدرعية ورئيس الأسرة السعودية. واستمر ملك آل سعود بين عامي 1742 و1882

واحة العربي محمد مستجاب

إكليل الأنوثة، ومصدر القوة في شمشون، ومجال واسع في حركة الاقتصاد عندما كانت الأنثى تصل إلى ذروة غضبها، أو احتجاجها، أو حزنهـا: تخلع عن دماغها أي ساتر أو غطاء لينطلق الشعر- بفتح الشين- في حركة معبرة تتجاوز ما قد تقدمه العيون والكلمات في ذات الموقف، إن الشعر- هنا- يعني الخروج على المفهوم القائم دون تحديد لمفهوم جديد، السيدات المحتشمات في قريتنا لجأن مرات إلى الشعر مما جعل صورتهن بالغة الثبات في الذاكرة- ذاكرتي، وهناك- ولمرة نادرة- واحدة من قرية مجاورة لقريتنا، اشتهرت بجمالها، وكان لزوجها فروسية وشكيمة، لكنه قتل علناً

جمال العربية فاروق شوشة

يمثل ديوان الحب الإلهي والوجد الصوفي في تراثنا العربي قديمه وحديثه صفحات متميزة، عامرة بأقباس هذا الحب وإشراقة وتجلياته، شعرا ونثرا، وهذا الحب الذى هام فيه الصوفية، وفنوا وتفانوا، معبرين عن خوالجهم وعن شطحاتهم، في أدعيتهم وابتهـالاتهم، وشروحهم وتعليقاتهم، ومنظوماتهم وكتاباتهم، نستطيع أن نتعرف على حقيقة معناه ودلالته وصورته الأولى من خلال التعبير القرآني المحكم، ومأثور كلم الرسول الكريم

من شهر إلى شهر المحرر

ظل الجراحان الفرنسيان جان ميشيل دوبرنار، إيرل أوين، من مستشفى إدوار هيريوت، في مدينه ليون، يقومان بنفس العمل في حجرة الجراحة، لمدة 15 سنة، فيبدآن بتثبيت عظام الساعد في مكانها الحق، مستخدمين الصفائح والمسامير المعدنية، ثم يخيطان النهايات الدقيقة للأوردة والشرايين، ويرتقان نهايات الأعصاب وألياف العضلات، ويوصلان الأوتا ر الرابطة، وتتتهي الجراحة بأخذ جزء من جلد الفخذ، لنفس المريض، يغلفان به منطقة الجراحة

طرائف عربية المحرر

كان الربيع صاحبا للمنصور، وكان يعادي أبا حنيفة الإمام الطيب، وكانا بحضرة المنصور، فأراد الربيع الوقيعة لأبي حنيفة عند المنصور فقال: يا أمير المؤمنين، هذا أبوحنيفة يخالف جدك، كان عبدالله بن عباس رضي الله عنهما يقول: إذا حلف على اليمين ثم استثنى بعد ذلك بيوم أو بيومين جاز الاستثناء

إلى أن نلتقي أنور الياسين

بل وأشفقت على نفسي أيضا وأنا أقرأ خبراً علميا يقول: إن العلماء في ولاية أركنساس الأمريكية سوف يتوصلون في مدة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات إلى صياغة جينات البقاء في الجسد البشري بحيث يكون الإنسان قادراً "على مزاولة أعماله كالمعتاد وهو في التسعين من عمره"، وضعت هذه العبارة الأخيرة بين قوسين كما وردت في التقرير العلمي الذي نقلته صحيفة صانداي تايمز البريطانية في تقرير لمراسلها العلمي في أمريكا