العدد (417) - اصدار (8-1993)

السعادة .. أسرار رضا أبوحسين رضا أبوحسين

"هناك أناس سعداء". تلك حقيقة أكدتها دراسات سيكولوجية عديدة أثبتت أن الحياة السعيدة ترتبط في الأساس بالسمات الثابتة للشخصية، فقد ظل العديد من الناس سعداء طوال عشرين عاما دون أن يرتبط ذلك بوضعهم الاجتماعي أو نوع العمل أو مكان الإقامة. فما هي تلك السمات التي تكفل للشخصية مزاجها السعيد؟ لم يحظ موضوع في علم النفس بهذا الكم الوافر من البحوث الذي حظي به موضوع النفس

الفطام النفسي مرحلة حرجة في حياة الأبناء هالة حلمي هالة حلمي

سن المراهقة مرحلة حرجة وصعبة في حياة الإنسان، ولابد أن يحسن الآباء والتربويون معاملة الأبناء في هذه السن الصعبة، فالمراهق يحتاج إلى نوعية خاصة من التعامل. والأسلوب الخاطئ قد يؤدي إلى تكوين شخصيات غير سوية والعكس فالأسلوب السليم في تعاملنا مع المراهق يجعله ذا شخصية ناجحة وهنا تصبح المراهقة سهلية وقصيرة. يحدثنا الدكتور طلعت منصور أستاذ ورئيسا قسم الصحة النفسية بجامعة عين شمس حول المراهقة وما ينبغي على الآباء أن يفعلوه تجاه أبنائهم في هذه المرحلة الحساسة

هو .. هي المحرر

أخذت علي نفسي عهدا ألا أثير المشاكل مع زوجي، بالعكس أن أتودد إليه وأكون معه على وئام، فقد تزوجنا عن حب، تعرفت عليه في دراستنا الجامعية وحدث تآلف بيننا، وأصبحنا زميلين في المهنة لكنه اتخذ طريقا في عمله غير طريقي، ونجح فيه، ونجحت أنا أيضا وتقدم لأهلي ووافقوا، وكانت حياتنا الزوجية في بدايتها مثار حديث الجيران عن مدى سعادتنا لدرجة أنني كنت أبخر البيت من الحسد، واستمر نجاح زوجي في عمله، إلى أن جاء وطلب منى أن أتفرغ للبيت

مساحة ود محمد المخزنجي محمد المخزنجي

وكأنه يصحو على نهار مريع، اكتشف أنه يحيا في دنيا بلا قلب، واكتشف أن كل ما يحيط بـه من ترف وراحة ليس إلا مشروعا لنجاة لحظية وغرق آت. غرق الروح في بحيرة من الموات الأنيق والملون والبراق. وأنه لو ترك نفسه لاندياح هذه الموجات الفاترة في تلك البحيرة فإنه سرعان ما يتحول إلى كتلة لحم خاوية، تجد أقصى لذتها في اللحظات العابرة على الموائد أو ما يشبه الموائد. حتى تلك اللحظات التي تبدو جمالية

العدوانية عند الأطفال: ابني دينا توفيق

ابني "عضاض". إنها مشكلة يتعرض لها معظمنا ونصطدم بها خاصة في فترات معينة من حياة أطفالنا، وعادة تكون من سن ثلاثة إلى أربعة أعوام، ولن أحدثكم عن مستوى الخجل الذي يستشعره الآباء لو سيطرت تلك الخصلة على أطفالهم، ومدى الألم الذي يسببه لمن ينهشه الطفل بأسنانه!! ولنعالج تلك المشكلة فلنتحدث بصراحة ووضوح عن الأسباب وبذلك نحاول أن نصل لأفضل الطرق للتوقف والامتناع، ولن يكون السبيل هو الضرب والقسوة، لأننا نعلم بالتأكيد أن القسوة تولد العنف والتمادي لإثبات الشخصية