العدد (417) - اصدار (8-1993)

رشيد التاريخ إلا قليلا ماهر حسن ماهر حسن

مثلت رشيد بحكم موقعها على الضفة الغربية لأحد فرعي الدلتا (فرع رشيد) رابطا بين حضارتي الشمال والجنوب، تعددت الشهادات التاريخية حول نشأتها إلا أنها- بصفة عامة- أكدت قدمها. لم تكن رشيد هامشا تاريخيا ولكنها فصل من أهم الفصول، إنها " التاريخ إلا قليلا"، هي تلك المدينة التي اكتشفوا فيها (حجر رشيد) المفتاح الأول للحضارة الإنسانية

رشيد التاريخ إلا قليلا ماهر حسن ماهر حسن

مثلت رشيد بحكم موقعها على الضفة الغربية لأحد فرعي الدلتا (فرع رشيد) رابطا بين حضارتي الشمال والجنوب، تعددت الشهادات التاريخية حول نشأتها إلا أنها- بصفة عامة- أكدت قدمها. لم تكن رشيد هامشا تاريخيا ولكنها فصل من أهم الفصول، إنها " التاريخ إلا قليلا"، هي تلك المدينة التي اكتشفوا فيها (حجر رشيد) المفتاح الأول للحضارة الإنسانية

بلد الجمال الأسمر.. واللغات التسع.. إريتريا أحدث دولة إفريقية.. ماضي الخميس تصوير: فهد الكوح ماضي الخميس

فاكهة الباي باي هي مشروب الضيافة لدى الإريتريين، وهي أول تحية قدمت لنا ونحن نحط أقدامنا على أرض أسمرة أحدث عاصمة لأحدث دولة في العالم. وصلنا مطار أسمرة حيث كان في استقبالنا مجموعة من رجال إريتريا الذين رحبوا بنا، ورحبوا بمجيئنا إلى دولتهم الجديدة، التي استطاعوا أن يقيموهـا ويجعلوا علمها يرفرف في الهواء في وضح النهار، رغم جميع المعوقات التي تعرضوا لها، وكانت تقف لهم سدا منيعا دون تحقيق الحلم الذي ظلوا بانتظاره مئات السنين

بلد الجمال الأسمر.. واللغات التسع.. إريتريا أحدث دولة إفريقية.. ماضي الخميس تصوير: فهد الكوح ماضي الخميس

فاكهة الباي باي هي مشروب الضيافة لدى الإريتريين، وهي أول تحية قدمت لنا ونحن نحط أقدامنا على أرض أسمرة أحدث عاصمة لأحدث دولة في العالم. وصلنا مطار أسمرة حيث كان في استقبالنا مجموعة من رجال إريتريا الذين رحبوا بنا، ورحبوا بمجيئنا إلى دولتهم الجديدة، التي استطاعوا أن يقيموهـا ويجعلوا علمها يرفرف في الهواء في وضح النهار، رغم جميع المعوقات التي تعرضوا لها، وكانت تقف لهم سدا منيعا دون تحقيق الحلم الذي ظلوا بانتظاره مئات السنين

الكويت ما زالت تصرخ: إبراهيم الخالدي

أغنية حزينة لأحد الذين ذاقوا مرارة الأسر وهم أبرياء. يقول لحبيبته إذا كنت تنتظرين عودتي فعلقي على الشجرة إشارة صفراء حتى أعود. الكويت كلها تنتظر. والأعلام الصفراء في كل مكان.. مرت ثلاثة أعوام واندملت الجراح إلا جرحا واحدا يوخز قلوب أبناء الوطن الذي يولد ثانية من تحت ركام الحرب. عندما يهتف الكويتيون في وجه العالم "لا تنسوا أسرانا"، فإنهم يصرخون من أجل أكثر من 600 فرد من أبناء الكويت والدول الأخرى ما زالوا في سجون ومعتقلات النظام العراقي، وتمر الأيام، وما زالت الكويـت تنتظر وتحول انتظارها إلى غضب جارف ضد كل الذين انتهكوا أرضها وأسروا أبناءها.(1)