العدد (417) - اصدار (8-1993)
منذ ألف عام غابة كانت هنا
مثل عادتها النايُ يبكي إذا لم يمر ابتهاج السنونو على شرفتي مثل كل ربيعْ
لا تملك إلا أن تحب بورخيس حبا شديدا، أو تكرهه كراهية شديدة، هكذا يقول عنه كتاب ونقاد أمريكا اللاتينية. إنه كاتب يحيرك فلا تستطيع أن تأخذ منه موقفا متوسطا. معقد رغم بساطته الظاهرة، يلح من خلال أخيلته المعقدة على تمزيق الصلة بالعالم الخارجي ويقترح بدلا منه عالما مليئا بالاضطراب والشك إزاء الزمان والمكان واللا نهائية. مات أعمى تقريبا ولكنه كان قد رأى العالم كما لم يره أحد من قبله، ولد عام 1899 ومات عام 986 1 في مدينة بوينس أيرس عاصمة الأرجنتين
أريد أن أدع سجلا مكتوبا [وربما تكون هذه أول محاولة]، عن أحد الحادثات الأغرب في تاريخ الأرجنتين. أن أتطفل قليلا قدر الممكن في الحكي، أن أتمنع على تصور التفـاصيل أو ماهية الحدس الشخصي، يبدو لي أن تلك هي الطريقة الوحيدة لأدائي هذا. رجل، وامرأة، وظل غالب لديكتاتور هي شخصياتي الثلاث. الرجل باسم "بـدرو سلفادورز"، وقد رآه جدي أكفيدو أياما وأسابيع بعد سقوط الديكتاتور في معركة كاسيروس
أريد أن أدع سجلا مكتوبا [وربما تكون هذه أول محاولة]، عن أحد الحادثات الأغرب في تاريخ الأرجنتين. أن أتطفل قليلا قدر الممكن في الحكي، أن أتمنع على تصور التفـاصيل أو ماهية الحدس الشخصي، يبدو لي أن تلك هي الطريقة الوحيدة لأدائي هذا. رجل، وامرأة، وظل غالب لديكتاتور هي شخصياتي الثلاث. الرجل باسم "بـدرو سلفادورز"، وقد رآه جدي أكفيدو أياما وأسابيع بعد سقوط الديكتاتور في معركة كاسيروس
مرت عشر سنوات على وفاة الشاعر أمل دنقل، وما زالت أصداء قصائده تلح على الذاكرة العربية. وتقدم هذه الدراسة المقارنة رؤية جديدة لهذا الشاعر من خلال تشابك التجربة الإنسانية مع شاعر عالمي آخر رغم اختلاف البلدين. احتفلنا في شهر مايو الماضي بمرور عشر سنوات على وفاة الشاعر القومي أمل دنقل الذي فقدته الحياة الأدبية العربية في الصباح الباكر للثالث والعشرين من مايو 1983
وهانم زوجة عبدالصادق حلفت أن لا بد أن تتزوج ابنتها عطا، بواحد من الأفندية الحاصلين على الشهادة العالية، مثلما حصل لعيوشة ابنة سلفتها رتيبة.. وهانم زوجة عبدالصادق، أخذت تعد على أصابع يديها، الأفندية الحاصلين على الشهادة العالية، فوجدتهم سبعة: حسونة ابن النجار، والعايق ابن بهانة، وحمودة ابن العدوي، والمعدول ابن الباتعة، ومسعود ابن النوري، وعبدالرحمن ابن السحت، والمنجي ابن السقعان
أصدرت الشاعرة القطرية الدكتورة زكية مال الله عدة دواوين شعرية هي: "في معبدالأشواق " 985 1، و"ألوان من الحب" 1987، و"من أجلك أغني" 1989، و"في عينيك يورق البنفسج" 1990، و"من أسفار الذات" 1991م. وهذه الدراسة تتناول ديوانها الأخير باعتباره أحدث إنتاجها وأكثره تعبيرا عن مرحلة نضجها الفني. يشتمل الديوان على سبع وستين قصيدة كتبت في مائة وثلاث وعشرين صفحة من القطع الصغير