العدد (709) - اصدار (12-2017)

الفنان جمال السجيني نابغة النحت عبدالعزيز التميمي

عندما نسترجع التاريخ ونستعيد ذكرى فنان نابغة وفذة بمستوى جمال السجيني لتوثيق حياته ومسيرته الفنية التاريخية، وأثر ذلك في المجتمع، يجب أن ننظر إلى آثاره حولنا ونستشهد بها، لأن الناجح في عمله وإبداعه يجب أن يترك خلفه إرثاً ملموساً يستضيء به جيل من المبدعين تتلمذوا على يديه، وكانوا امتداداً له ولفكره ومسيرته في الحاضر والمستقبل يسترشد بهم النشء والفنانون الجدد.

كلود فيالا إمضاء بدائيّ يوسف غزاوي

وُلد كلود فيالا في الثامن عشر من أبريل عام 1936 في مدينة نيم جنوب فرنسا. وينتمي إلى مجموعة «محامل/ ساحات». درس الفن في مدرسة الفنون الجميلة في مونبلييه الفرنسيّة خلال الأعوام 1955 - 1959، ثمّ في مدرسة الفنون الجميلة في باريس عامي 1962 و 1963. بدأ منذ عام 1966 مساراً تصويريّاً يقوم على البصمات المطبوعة على قماشات من دون إطار خشبيّ، تندرج ضمن نقد راديكاليّ للتجريديّة الغنائيّة والهندسيّة (تقنيّة ما يُسمّى الـ All- Over).

نحو أمن مسرحي عربي د. نورالدين الخديري

يدخل مفهوم كلمة أمن في تناقض وتضاد مع الخوف والقلق والتوجس واللااستقرار، وإذا ربطنا الكلمة بما هو مسرحي، فقد نقصد الخوف أو اللااستقرار على مستوى جانب من جوانب الشأن الثقافي العام الذي لا شك في أن من بين أهدافه البعيدة تحقيق قدر ممكن من الاستقرار والطمأنينة المنشودة لدى الناس، أو لدى الرعايا الذين يصبح المسرح بالنسبة إليهم مجالاً خصباً من أجل التعايش والتفاعل والتأثير والتأثر أيضاً.