العدد (588) - اصدار (11-2007)
في الثالث عشر من ديسمبر 1925م، أصدر العسكرُ رفاقُ كمال مصطفى «أتاتورك»، الذين أطاحوا بالإمبراطورية العثمانية القانون رقم 677؛ الذي يقضي في مادته الأولى بإغلاق كل تكية وزاوية فوق أراضي الجمهورية التركية، سواءً كانت وقفًا، أو ملكًا خاصًا، أو مؤسسة تحت أي مسمَّى، مع إلغاء كل الألقاب التي ترتبط بهذه الأماكن الدينية كالشَّيخ، والدَّرويش، والإمام، والصِّدِّيق، والأمير، والخليفة
إنه شخصية لبنانية وعربية ثرية الجوانب. اختلط فيها الحس الوطني بالمعنى الفلسفي، وشهد صعود الحلم العربي وهبوطه أثناء الحرب الأهلية في لبنان. ولد في المغرب، يوم 17 فبراير 1917، في مدينة مرّاكش. تنقّل في صباه بين المغرب ومصر لصداقة والده الشخصيّة للملك فؤاد، وللأسرة المالكة السعوديّة، ولخزعل خان أمير المحمرَّة
إن دراسة موضوع هذه المحاكم تعدُّ مسألة مهمة وملحة في أيامنا هذه. فإذا كان من المستحيل إعادة صياغة الماضي إلا أنه من الممكن تقويم مسار الحاضر وبناء المستقبل في ضوء التجربة التاريخية. ومحاكم التفتيش تشكل تجربة غنية ينبغي الإفادة منها في معالجة مشاكل مماثلة تطل برأسها في هذا المجتمع أو ذاك، من عالمنا المعاصر
في الثالث عشر من ديسمبر 1925م، أصدر العسكرُ رفاقُ كمال مصطفى «أتاتورك»، الذين أطاحوا بالإمبراطورية العثمانية القانون رقم 677؛ الذي يقضي في مادته الأولى بإغلاق كل تكية وزاوية فوق أراضي الجمهورية التركية، سواءً كانت وقفًا، أو ملكًا خاصًا، أو مؤسسة تحت أي مسمَّى، مع إلغاء كل الألقاب التي ترتبط بهذه الأماكن الدينية كالشَّيخ، والدَّرويش، والإمام، والصِّدِّيق، والأمير، والخليفة
ليس بيت زينب خاتون مجرد أثر تقف مدهوشا أمامه وأنت تشاهد دقة الزخارف و جمالها، ولا مجرد مكان رحب تمكث فيه لفترة وتتركه فهو بموقعه الفريد في القاهرة الفاطمية يمثل وترا، يهتز ويتناغم مع أنشودة الحضارة الإسلامية يكشف لنا هذا البيت ملامح العصر المملوكي ويمتد بنا إلى العصر العثماني. فالبيت قد تم بناؤه عام 1486 ميلادية، أيام حكم المماليك لمصر، على يد الأميرة «شقراء هانم» حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاوون