العدد (588) - اصدار (11-2007)
قرأت في العدد «563» - أكتوبر 2005 من مجلة العربي مقالة للدكتور محمود الذوادي بعنوان: «لماذا تسمى العواصم بأسماء أقطارها؟»، وهي مقالة مفيدة وممتعة، وكانت تستحق مساحة أكبر، وعلى الرغم من أن المقالة جيدة، إلا أنني أود أن أورد بعض التصويبات الصغيرة والإضافات المفيدة، دعمًا للحقيقة وإغناءً لمعلومات القارئ
«على شطرنج الأحداث تكتوي اللغة بنيران السياسة، ويسلم من بعض الأذى من يأخذ الأشياء على عواهنها، ويلوذ بالسلامة من يقف عند الخبر الواحد ثم يتناساه قبل أن يطرق بابه الخبر الجديد. أما من كان من أقداره أن يتابع، وأن يرصد، وأن يجمع الأشتات، ويؤلف بين الهوامل، فأوجاعه باللغة أشد وأشقى»
مثّل الإسلام، دينا وحضارة، مركز جذب واهتمام من قبل مفكري الغرب منذ أمد بعيد، والأمر الذي لايمكن أن يخفيه دوي الاصطدام التاريخي والحضاري بين الإسلام والغرب وتجلياته العنيفة البادية في أساليب الاتهام وردود الأفعال والإقصاء والعنف هو أن هناك ثلة من الباحثين والمفكرين الغربيين يسعون إلى دراسة الإسلام وفهم حضارته
كتاب توثيقي يضم أغلفة الكتب والمطبوعات الكويتية النادرة في مكتبة المؤلف, مع معلومات توضيحية عن كل كتاب