العدد (118) - اصدار (7-2002)
أحيانا لا يستطيع الإنسان أن يرى عيوب نفسه, ومهما نظر في المرآة, أو راقب تصرفاته فلا يمكن أن يتوصل إليها بدقة, وهذه هي فائدة الأصدقاء, فهم المرآة الحقيقية التي نرى أنفسنا من خلالها, وقد أكّد نبينا الكريم على هذا المعنى عندما قال: (المؤمن مرآة أخيه),
ضاحية الحدائق أقامت مهرجاناً للزهور, وشكّل مجلس إدارتها لجنة لانتخاب أجمل زهرة تُعرض على المشاهدين في موكب الزهور. تجمّع سكان الضاحية في أجمل ملابسهم على جانبي الطريق الرئيسي بقلب الضاحية, وصدحت الموسيقى وبدأ مرور الموكب, وكان التصفيق هو مقياس الإعجاب بالزهور التي تمر أمام المشاهدين ولجنة التحكيم.
أبو القاسم تاجر عربي, كان يعيش في بغداد قبل ألف عام تقريباً, باع كثيرا واشترى, وجمع مالا لم يعد يستطيع أن يحصيه, بل لقد أصبح يتجنب أن يحصيه, خشية أن يحسده, وهو يرى أن كثرة النظر إليه, واستمرار حصره وعدّه يدفع إلى الإعجاب المتزايد به, ومن ثم حسده, وأول من يحسد المال هم أصحابه
الفنان حسين بيكار أول من قدم لنا بريشته البديعة عشرات الكتب التي أسعدت الصغار والكبار وأيضا رسم بخطوطه الغناء شخصية سندباد, هذا الفتى العربي الذي يجوب البلاد بملابسه الفضفاضة ومنظاره الذي يضعه على إحدى عينيه.
هل تتصور أن بعض هياكل الطائرات الحربية يدخل في تصنيعها أحد أشكال الكربون? لقد حدث هذا بالفعل. إذ إن طائرات المقاتلات الحديثة يتم تصنيع أجزاء من هياكلها من ألياف الكربون.