العدد (193) - اصدار (10-2008)
لو سألتُ كلا من بناتي وأبنائي الأعزاء عن معنى العيد، لما حصلتُ على جوابٍ واحد، فكلٌّ منا يفكر في العيد بطريقة مختلفة عن الآخر. العيدُ عند البعض هو تلك الألعاب الفريدة، والهدايا والملابس الجديدة، التي تُفرحنا، بألوانها المتجددة، وأشكالها المتعددة. وهو لدى البعض الآخر أجمل مناسبة للقاء الأصدقاء، سواء في المسجد بعد صلاة العيد، أو في المتنزهَّات، أو الملاعب، أو حتى في الرِّحلات
وجدت الطفلةُ «كات» كرةً صفراءَ فأخذتها إلى البيت، وما لبثت أن راحت تلعبُ بها بأن تقذفها إلى الحائِط وتلقفها.. وهكذا، وما إن ألقت بها إلى الأرض حتى ارتدت إلى أعلى لترتطم بالسقف ثم ترتد لتصطدم بالقطة، ثم انفلتت بعد ذلك من الباب الذي كان مفتوحًا إلى الخارج. تعقبت كاتُ «الكرةَ» إذ جرت إلى الطريقِ، لكنها كانت قد اختفت تمامًا، فلم تعثر لها على أثرٍ في أي مكان
لك مني أزكى التحيات أنت وأفراد أسرتك الكريمة. أبعث لك بهذه الرسالة من مدينة «موسكو» حيث أقضي إجازتي الصيفية في ضيافة عمي مصطفى الذي يشتغل في العاصمة الروسية، لم تكن هذه الرحلة منتظرة بل شكلت لي مفاجأة سارة أراد عمي أن يكافأني من خلالها على المجهودات التي بذلت خلال السنة الدراسية والرتبة العالية التي أحرزتها في الثانوية، وقد تكفل بترتيب كل إجراءات السفر، وأعد لي برنامجا سياحيا ممتعاً ومفيداً سيمكنني من التعرف على المعالم التاريخية لهذا البلد والاطلاع على بعض من جوانب حضارته العريقة
وهي مجموعة من العازفين على الآلات الموسيقية الكلاسيكية التي تُصَنَّف ضمن أربع عائلات بأعداد متناسبة، مهمتها تقديم المقطوعات الموسيقية الراقية بأفضل شكل ممكن. أما معنى كلمة أوركسترا لغويًا وتاريخيًا فهي لفظ يوناني قديم تبنته جميع لغات العالم (بالفرنسية Orchestre - بالإنجليزية Orchestra - بالألمانية Orchester), حيث كان يطلق هذا اللفظ على الجزء الأمامي من خشبة المسرح المخصص لجلوس الفرقة الموسيقية المرافقة للمسرحية
إلى مجلتي العزيزة، أنا من المعجبات بهذه المجلة السباقة إلى كل جديد ومفيد، فأتلهف على اقتنائها في كل شهر لما أجده فيها من المواضيع القريبة والمحببة لنفسي. فلا يسعني غير شكر كل من قام واجتهد لظهورها لنا بهذا الشكل