العدد (168) - اصدار (9-2006)
كلُّنا نحبُّ جداتنا. الجدات الحنونات اللاتي يجلسن كل مساء ليقصصن علينا ذكرياتهن عن الأقارب والصحاب، منذ سنوات بعيدة. وحين ترحل الجدات نتذكر الابتسامة التي كانت على وجوههن، والضحكة التي كانت فوق شفاههن، ونتذكر أيضا ماذا كن يصنعن لنا من كعك، وماذا كن يجلبن لنا من هدايا. وكثيرًا ما نستعيد اللحظات السعيدة والمرحة معهن حين نطالع الصور التي تجمعنا بالجدات. ما أجمل تلك اللحظات!
كان خالد يشعر بأن وقته ضيق جداً، يقوم في الصباح الباكر ليلحق بباص المدرسة، ويشارك في قراءة نشرة الاخبار في اذاعة المدرسة صباحاً، يحضر حصصه الدراسية بانتظام ويحب المشاركة في الفصل، ويحاول دائماً الاجابة على كل سؤال تطرحه المدرسة، ثم يرجع بعد الظهر من المدرسة ليراجع دروسه وينهي فروضه المنزلية، وفي الساعة السادسة من كل اثنين كان يذهب للتدريب للمشاركة في مسابقة العلوم لأنه طالب متفوق