العدد (168) - اصدار (9-2006)
طرت من الفرح عندما أحضرت لي جدتي دفترًا فيه كمٌ هائلٌ من الطوابع، وقالت بلهجة تملؤها الحرص: علمت يا سلمي أنك تحبين جمع الطوابع وهي هوايتك المفضلة، فهذا الدفتر كان لخالك يجمع فيه الطوابع، وهو صغير في مثل سنك، وأتمنى من كل قلبي أن تحافظي عليه وتنمي فيه موهبتك. فحملته بيدي وقلت أنا فخورة بذلك وأعدك أن أهتم به وأحافظ عليه، وشكرا... شكرًا لك يا حبيبتي ووعد مني أن أزيد هذه الطوابع أكثر منها
من مدينة حلب في سورية، أهدي إليكم أيها العرب الصغار هذا الإنجاز والنجاح الذي حققته أخيرًا بمدينتي الجميلة «حلب» بمعمارها التاريخي والأسطوري والتراثي القديم لما تحتوي عليه من معالم إسلامية قديمة مرت عليها سنوات طويلة عاصرت من خلالها مدنًا عدة من بابل وماري والرصافة وغيرها من الملامح الحلبية الأصيلة، وهناك الكثير من كتب عن مدينتي الجميلة كالمتنبي وأبوفراس الحمداني، وهي الآن تتوج عاصمة للثقافة الإسلامية لهذا العام 1427هـ/2006م
بينما كان أحدهم يحمل قنبلة، قال له صديقه: انتبه حتى لا تنفجر؟ فأجابه: لا تقلق معي غيرها!!