العدد (533) - اصدار (4-2003)
منذ ثلاث سنوات على الأقل, يعيش المسرح المغربي دينامية جديدة بفضل سياسة مسرحية جديدة سمحت للمسرحيين بالاستفادة من دعم الدولة المادي من جهة, وبتأسيس فرق محلية في جهات المغرب من جهة أخرى.
منذ ثلاث سنوات على الأقل, يعيش المسرح المغربي دينامية جديدة بفضل سياسة مسرحية جديدة سمحت للمسرحيين بالاستفادة من دعم الدولة المادي من جهة, وبتأسيس فرق محلية في جهات المغرب من جهة أخرى.
كان الجمود الذي اتسم به الفن في بيزنطة دافعا لابتعاد الفنان (الجريكو) عنها, راحلاً إلى طليطلة حيث الأجواء الساحرة. هناك انطلقت أعماله المدهشة الضاربة في غياهب المجهول.
حساسية مُفرطة, ومثالية فائقة, صفتان ميَّزتا ـ ربما أكثر من اللازم ـ صورة الرسام في السينما, سواء عندما قدم تشارلز لوتون شخصية رمبرانت في العام 1936 ميلادية أو حين مثل كيرك دوجلاس فان جوخ العاشق في الفيلم الذي حمل اسم (اشتهاء الحياة) في العام 1956, وتعرفنا فيه إلى دوجلاس/جوخ كأيقونة مميزة لروح المعاناة, وصرخة الألم, من خلال صورة رسمتها الأساطير والوقائع لصاحب زهور عباد الشمس, وحقول سنابل القمح والرغبات, والمقاهي المكتظة بلاعبي الورق والمدخنين