العدد (525) - اصدار (8-2002)
رغم مرور عشرين عاما على انتحار الشاعر الكبير خليل حاوي في السادس من يونيو عام 1982 إثر الغزو الإسرائيلي للبنان, فإن هذا الانتحار مازال إلى اليوم موضع تفسيرات مختلفة يتعرض هذا المقال لبعض منها.
احـتـضـنـت الـهـنـد جـزءاً مـن الـثـقـافـة العربية لمئات من السنين, ويوجد في مدنها وقراها, وفي مدارسها وجوامعها, الآلاف من المخطوطات, ولكن كيف وصلت هذه الآلاف من المخطوطات العربية إلى هذه البلاد التي لا تتحدث العربية? وما دور العرب في إنقاذ هذه الثروة العظيمة?
مرّ قرن ونصف القرن والكاريكاتير الصحفي سلاح إعلامي أخّاذ, ساخر, ذكي.. وجارح. منذ قرن ونصف القرن لم يتم اغتيال إلا رسام كاريكاتير واحد بسبب رسومه, هذا الرسام اسمه ناجي العلي. عندما أطلق الرصاص عليه في أحد شوارع لندن صيف عام 1987 هبّ الوسط الثقافي والسياسي والإعلامي ليستنكر الاغتيال بأسطع الكلمات وأقواها, وليعلن وقوفه إلى جانب الضحية شاجباً عمل المجرمين أو من يقف وراءهم, وليسمي ناجي العلي ضميرا للقضية الفلسطينية
عندما تسربت إلى الفنون العربية وسائل الإبداع وأساليبه الحديثة بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها وأعيد توزيع مناطق النفوذ في العالم, لم تكن الثقافة العربية آنذاك قادرة على استيعاب وهضم هدية بمثل هذا الحجم, ففي مجال الفنون البصرية لم نكن نملك أكثر من بقايا فنون تطبيقية تخضع بشدة لقوانين الذوق العام وشروط الاستهلاك الشعبي
ليس سيرة ذاتية يؤرخ فيها الفنان التشكيلي طارق السيد رجب لأعماله وإبداعه بــقدر مـــا هو مرجع مهم يرصد الحياة التشكيلية وإرهاصاتها في الكويت خلال خمسينيات القرن الماضي إلى جانب أنه يصور جوانب من الحياة في الكويت آنذاك.