العدد (503) - اصدار (10-2000)

الكولسترول: كيف نقاوم ارتفاعه؟ عدنان قشلان

فرضت الحضارة الحديثة وترتيبات الحياة لدى العديد منا تخصيص جزء واضح من يومنا في ركوب السيارات أو الجلوس طويلاً وراء المكتب بالإضافة إلى قضاء ساعات طوال أمام التلفاز بحيث أصبحت حركة جسمنا خلال اليوم محدودة

لماذا انكسر التناظر؟ مروان صبحي عريف

كان التناظر في نظر اليونانيين القدامى يعني الجمال.. ولكن الطبيعة نفسها لا تعترف بهذا التناظر وتكسره في كل أشكالها. بالرغم مما شهده القرن العشرون من نجاح في قوانين التناظر Symmetry نتيجة تطوّر العلوم، وبالرغم من رسوخ فكرة التناظر في أعماق الفكر البشري - حيث استخدمتها كل الفنون - فإنها لم تفرض نفسها إلا بعد مرور وقت طويل. هذا إذا استثنينا بعض البوادر الخاطفة عند أفلاطون وكبلر ونيوتن الذي أدرك دور التناظر عندما بيّن أن قانون كبلر الثاني الخاص بحركة الكواكب (قانون المساحات) ناجم عن كون التثاقل قوة ذات تناظر كروي

ضغط الدم.. وطرائده ماجد رأفت

يوجد ضغط إذن توجد حياة والعكس صحيح.. هكذا دون لف ولا مواربة والطبيب منا يقف شعر رأسه هلعاً ويتصبب عرقاً.. وتتسع حدقتاه ويجف ريقه إن لم يجد ضغطاً في المريض. ولكن ماذا إذا كان الضغط مرضيا? الضغط وما لف لفه من الأمراض.. تختلط فيه عند المريض الحقائق بالأوهام والأغلاط.. وهو خليط يسأل عنه الأطباء بالدرجة الأولى، فهم أولو العلم، ومسئوليتهم تنقية السمين من الغث والمتين من الهش والجيد من العاطل