العدد (503) - اصدار (10-2000)

رسالـة... علي السبتي

طأعَاتبُ... لَوْ يُجْدي لَدَيْك عتَابُ وألْفُ سؤال مَالَهُنّ جَواب

أوراق أدبية: فصول: استجابات متعارضة جابر عصفور

دث صدور مجلة فصول ردود أفعال متعارضة، بعضها كان عدائياً، وأكثرها كان إيجابياً.. ومازالت الرحلة متواصلة. ترتّب على صدور الأعداد الأولى من مجلة (فصول) صدمة في الوعي الثقافي المهتم بقضايا النقد الأدبي، صدمة أحدثت استجابات متعارضة على مستويات متعددة، شملت القرّاء ودارسي الأدب والمبدعين والحرّاس التقليديين للمؤسسات المحافظة والهامشيين المتمرّدين الباحثين عن أفق مفتوح من المغايرة الخلاّقة

البيت ذو المدخل الواطئ إبراهيم صموئيل

رغم وابل الشتائم واللعنات التي كان يدفعني الألم للتفنّن في تركيبها، وإطلاقها على نفسي، آملاً أن تتيقّظ من غفلتها في المرات التالية، فإنها لم ترتدع أبداً! كرّة أخرى كنت أسهو، أو يستغرقني شاغل، فلا أتنبّه إلاّ بعد أن يرتطم رأسي بالعارضة الحجرية الواطئة التي تعلو مدخل الدار القاطن فيها، ويكتوي بألم ناري حارق

محمود شاكر:(بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لوفاته) محمود علي مكي

قضاءٌ وما للمرء فيه سوى الصّبْر وتسليمنا لله في الحُلْو والمُرِّ

الرجل علي عبدالرءوف البمبي

غاصت قدما الرجل في الرمال، تاركة آثارا غير مطبوعة مثل حافر حيوان. تسلقت الأحجار، متشبثة مقدماتهما بها لانحدار المطلع، ثم خطت نحو الأعالي باحثة عن الأفق. (قدمان مفلطحتان ـ قال الذي يقتفي أثره. القدم اليسرى ينقصها الإصبع الغليظ. قليلون من بأقدامهم هذه العلامات من السهل الاهتداء إلى صاحبهما

زهر العسلة فاضل السباعي

قالت زهرة لأخواتها: (ما أتمنّاه أن تكون الحديقة، التي سيحملوننا إليها، مواتية لنا: شمس دافئة وهواء طلق!). أيّدتها زهرة متفتّحة حديثاً: (وعندئذ نُعطيهم أحسن ما عندنا من رائحة طيبة). فاعترضت على قولها زهرة أخرى